انتفض المحراث الخشبي ، نفض الغبار وعش العنكبوت عنه ، وخرج ...
ووجدها كعهده بها تحت الشمس ممددة ، طرية ، طيعة تحلم بشيء
يخترقها على مهل ،ينغرس في اعماقها ، يرج احشاءها رجا ...
نظرت اليه فتورد خداها وارتخت جفونها وشعرت بالجفاف في حلقها ...
وانتصب ...
فتمايلت الاشجار وتعانقت ..
وغنت العصافير اغاني الحب ورفرفت بالمئات ، بالالاف فوقهما
تشكل غطاء يسترهما ...
اما الشمس فقد اختفت وراء غيمة على شكل قلب ...
وهم بها وهمت به حين سمعا صوتا كهدير الرعد يقترب ...
طارت العصافير مرتعبة واختفت ...
اهتزت الاشجار في اماكنها وكانها اصابها المس ..
اما الشمس فقد ظهرت كوردة حمراء ذابلة ..
انه يقترب بهديره ... ودخانه يلطخ وجه السماء
قالت له : ابتعد ، ابتعد سيسحقك
ابتسم لها وعيناه تشعان ببريق جميل ، ثم انتصب كجدار في وجه الريح ...
اخرج الاخر اظفارا كالمخالب مر على المحراث وشرع يخط وجهها وصدرها طولا وعرضا دون ان يشعر انها تئن وتتالم.
طارت العصافير مرتعبة واختفت ...
اهتزت الاشجار في اماكنها وكانها اصابها المس ..
اما الشمس فقد ظهرت كوردة حمراء ذابلة ..
انه يقترب بهديره ... ودخانه يلطخ وجه السماء
قالت له : ابتعد ، ابتعد سيسحقك
ابتسم لها وعيناه تشعان ببريق جميل ، ثم انتصب كجدار في وجه الريح ...
اخرج الاخر اظفارا كالمخالب مر على المحراث وشرع يخط وجهها وصدرها طولا وعرضا دون ان يشعر انها تئن وتتالم.