لطالما عهدتُ نفسي قادراً على التعبير عما يختلجُ في صدري، ويجولُ في خاطري
طلق اللسان، فصيح البيان، قوي الحجة
والآن... بعدما تقطّعت بيَّ السُبل...
مات في طرف اللسان كلام
وضاقت بحمليَّ الأقلام
فسطّر نهاية حلمٍ وأمل أفضى إلى ألم
سطّر ذكرياتٍ جميلة ً لا تُنسى
سطّر عقوداً طويلةً سأعيشها (إن عشتُ) كي أنسى
سطّر إرادة خالق البشر بكلماتٍ تُزلزل الحجر:
( أعراض الدنيا لا تجري إلا بالمقادير، حتى لو ظنّنا أنّنا أحسنّا السعي والتدبير )
أدركتُ حينئذٍ أنّ ما أسكتني لم يكن إلا القدر.
بقلم عامر الملّوحي