أعرف أنك لن تخذلني،
و ستأتي قريبا.
أيها الضيف المألوف..
لقد تركت لك الباب مفتوحا،
و كتبت من أجلك خطابا
وبعض القصائد أيضا
سأقرأها قبل ان نرحل.
هناك حيث الظلمة مفهومة،
أكثر من ظلمة غرفتي.
حيث الهدوء المطلق.
حيث لا يبدو العالم،
كرجل يحمل سكينا،
يطلب منك أن تبتسم بعد أن يطعنك.
لا تحذلني أيها الضيف اللطيف،
فأنا مستعد الآن.
لقد ودعت أمي،
وتركت بعض الرسائل للأعداء و الأصدقاء.
وغرفتي مظلمة كفاية،
لقد نظفتها من الأحلام،
ومن الكتب و الذكريات والصور..
أنا مستعد الآن،
تعال لتأخد ما تأتي دائما من أجله،
يا صديقي اللطيف..