كم تغنينا بالوطن
رأيناه حلما يتراقص ظله في المدى
وهو ذبيح يزف بكل الأسى
كعذراء مغتصبة
على سرير الغواية
تبعدنا أصوات
تجمعنا الأغنيات
كصهيل يملأ الشرايين
ونغني مع الجرح
ألف لحن ويزيد
نرحل كالنوارس
نرتدي التيه والأمل البائس
نتوجع بألف قصيدة
لنلد ألف هزيمة وهزيمة
تقبع كشوكة في الحلق
كثقب بندقية في صدري
ومن قهري، يغني الناي وجعي
يوقظ وجع السنين في مضجعي
وتدق خلاخيلي أجراس الموت
في صمتي وهديري