الوسادة ـ شعر : خالد غميرو

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

خذي مثلا الوسادة،
فهي لم يسبق أن خذلتني
ولا تودعني..
بل تحتفظ بأحلامي،
لأنها تعرف أني سأعود إليها حين أتعب.
و في أحيان كثيرة
كل القصائدة تأتي،
حين أضع رأسي عليها ليرتاح..
بل هي أيضا تسمح لي بمعانقتها،
بلا أسئلة..
وفي الصباح تتشبت بي،

إلى آخر لحظة.
قبل أن تنتزعني منها أشعة الشمس،
التي تتسلل من النافذة بواقحة..
أو الشياطين التي تنتظرني خارج الغرفة..
فمن الأجدر بالحب إذن،
أنت أم الوسادة؟

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟