عُزْلَتِي رَنِينِي
أَنَا سَلِيلُ طِينٍ مَطْلِيٍّ بِالنُّحَاسِ.
الْجِهَاتُ سَكْرَى ،
كُلُّ نقْرةٍ نِدَاءٌ مَجْهُولٌ.
كُلُّ نقْرَةٍ خَلَاصٌ يَتَلَاشَى.
شَلَّالُ الْفَضِيلَةِ بَارِدٌ ،
وَعَكْسَ الْعَادةِ لَيْسَ صَاخِباً.
أَقُولُ للْمَرْأَةِ في الْمِلْحَافِ الْوَرْديِّ :
عُيُونُ التَّقِيِّ تَتَأَذَّى،
لِذلِكَ قُولِي شَيْئًا غَامِضًا في حَضْرَةِ الْعَسَسِ
فَلَيْسَ لِهَذَا الَّليْلِ مِنْ سَلْوَى سِوَى فَكِّ الطَّلَاسِمِ.
أَوَّاهُ ،
أَمِنْ أَجْلِ رَغِيفٍ بَائِتٍ
كُلُّ هَذَا الْكُورَالِ مِنَ السُّعَاةِ.
لَيْتَهُمْ سَاحُوا في الْحُقولِ الْمَحْصودَةِ
إِسْوَةً بِالنَّملِ والسَّرابِ والْعطَشْ.
أوَّاهُ ،
إِنَّ الْمُوسِيقَى آتِيَةٌ
بِهدِيرهَا
مثل الطُّوفانِ
وَأنَا في السَّفْحِ
وَحَوْلي الْأشْيَاءُ ضَاحِكَةً.