طيرٌ
ينَحتُ الفيروز أغنية ً
يقفُ على رأس تمثالٍ ،
تتساقط من يديه
تلويحاتٌ ساذجة ،
أقول للون : كن هواءً
ولجناح الطير : كن إزميلاً
هناك مخلوقاتٌ بحاجة لأعادة تشكيلها .
2
هناك
في البيت نارٌ
تشيدُ جدرانها
يدٌ
تساقطت أسنانها
نار يؤسسها ليل غائم العينين
هنا ......
أشعر بضيق الوقت يتبدد من ساعتي .
3
كلما رأيت براقاً يضيء في الظلام
أستظلُ برايةٍ تناهبت دمها القبائل .
4
ريحٌ تدور حولَ أكتافكَ
ريحٌ تدور حولَ أكتافي
جسرٌ يتفتت بين شفتي
كان يوصلني ،
بنخلةٍ بجبلٍ بكوفيةٍ حمراء
كنا مشدودين بحبل سرةٍ واحد ...
تساقط الجسرُ ،
وأمتلأت يدي
بأصوات الطبولْ .
5
فضاءات من جليد ودخان
فضاءات من حجر
مبكراً جاء الليل
بعدَ إنتظار طويل .
6
أنام في الجليد
بإنتظار أن تمد الشمس يدها ،
وتمسح رأسي .
يسقط الهواء في الهاوية
أقول للسواد :
لا تتخفى ،
أقرأ جسدك عن بعدٍ شاسعٍ
أنا التي أهش قطيع الألوان من غير عصا .
7
هذه آثار دماء الورود على ثيابهم
تلك آثار أصابعهم العابثة ،
في التفاح البري
حلم قلق في عين خرساء
صوت يصلح كرسياً،
يجلس عليه الغبار
غناء كمثل بطيخة مشطورة ،
يتجمع عليها الذباب
ماذا تبقى ؟
لاخيار غير أن نشق بطن الليل ،
لنخرج منها بيضة الرخ ْ .
فنانة تشكيلية
سيدني /استراليا