قريبا من الموت
كان جندي بالمرصاد ،
يتلو للبحر بريده
و يكتب اسمه على جسر أيامه
و يغفو .
و شاعر يبكي أطلال قصيدته
يفتح قلبه للريح ،
يرثي سواحل الراحلين ،
يرتق جرح الأرض
و يكبو .
طفل على بوابة المنفى ،
يعدّ النجوم التي انطفأت
على راحتيه ،
و نحو شموس ضاحكة
يخطو .
و نجمة أطلقت ساقيها للريح
مثل سنونوة
نسيت موعدا مع الفجر
فصارت تشكو .
و وطن
يبحث عن سر الفصول ،
يحلم بالمدن المشتهاة ،
يطعم أبناءه نسغ الحكمة
و يجفو
حروف تقول :
أكتب جملة بلون العصافير ،
و تحت اللوح بقايا دمع
يولد من سواد
و يخبو.
و أنا وحدي ، وحدي
بين نجمتين و نافذتين ،
أرواد غيمة ،
و حين يغرق
أطفو .
على راحتيه ،
و نحو شموس ضاحكة
يخطو .
و نجمة أطلقت ساقيها للريح
مثل سنونوة
نسيت موعدا مع الفجر
فصارت تشكو .
و وطن
يبحث عن سر الفصول ،
يحلم بالمدن المشتهاة ،
يطعم أبناءه نسغ الحكمة
و يجفو
حروف تقول :
أكتب جملة بلون العصافير ،
و تحت اللوح بقايا دمع
يولد من سواد
و يخبو.
و أنا وحدي ، وحدي
بين نجمتين و نافذتين ،
أرواد غيمة ،
و حين يغرق
أطفو .