أكرر…
لقد ذهب الجميع الى وظائفهم
الألغام نحو المطبخ تهيء عصيدة الخطى..،
والأبناء لزراعة المدى بالعكازات
كذلك الأم وهي تتبضع الغرقى في "شارع النهر"(1)
تركت الصحون المنكفئة تضيء بمؤخراتها صورتي
وأنا أجفف الشظايا على حبل الوريد..،
لم يبق سواه ، فمن غير دواء وبطابوق جمهوري
يُضمّد المتقاعد أحلامه الملكية..،
لذا بات من اللائق حقاً أن أجري تعديلاً على مساوئي
وأستدير نحو شريط لاصق لأثبت معتقداتي في غرف النوم
سأرى حتماً:-
- بقايا قنبلة تتظاهر بمزهرية…
- وصايا تمارس الظلمات للفوز بمروحة
وذكوراً يمرغون الأحلام بهواء أحمر…
لحفظ الذكريات من التلف هنالك ألبومات في ثلاجة
ثم أميرات بلا واقيات على صلة بسماوات فرت من الخدمة العسكرية…،
فما أن تكف الكهرباء عن الثرثرة حتى تتوهج إحداهن بإسهاب:-
- سأحوّر "سوق الصدرية" (2) الى برلين
وأشاغل أيامي بهناء معقوف
الحياة يهودية والمنقذ يعمل عتّالاً في متحف الشمع…
الأخرى مولعة بالإنتشار
تغزل الأجنحة للبرغوث لتفوح من الطاعون رائحة الشبيبة…
ما زالت كبراهن تتشهى عدّاءً وتكنس العائق بالنحيب:-
- أديت كل البحار التي كانت علي
فأين الغريق الذي خصصته إلي…
وهكذا…
حتى اندلقت من سقف الغرفة أطراف مطاطية…
مبصقة الغيوم هؤلاء
أوقفوا الأقحوانات عن العمل
وهم يدحرجون القمر في مياه ثقيلة
جعلوني أخفي الضياء تحت وسادتي
كي أحلم دوماً بسماوات تنقذ التصفيق من البطالة
لهم آلهة تقضي قيلولتها في باص
ومجنونات يستدرجن الشفاء من سورة البقرة
لهم أغنية تقلل من شأن الكلفة حين يتعلق الأمر بالضحايا..
لهم أفئدة بور تسعى الى الـ "كوكا كولا"
وألسنة من عسل ترتل الذباب…
آبائي
محض زهور تزج اللاقطات في العبير
كلما وخزتهم ملكة اسبانيا بالنقود
هرعوا الى ساحة "الأندلس" (3)
تتقدمهم
أكياس…،
فتوكل عليك إذن
واستعن بأشباه الجملة على النظريات
فمن أجل الإطاحة بالأرانب وهي تتلصّص من ثغرة في رأسك
دجّج رؤاك بداء الثعلب واهتف بالعفونة:- آمين
فلم تعد النظافة صالحة للزواج
لتزرع أطفالاً في مقبرة الحلوى..
ولا من مزارات شفيت من أقفاصها
كي تتفوه بالطيور
لا شيء… لا شيء
لا شيء سوى فقهاء ينثرون المنائر أمثلة لفحولتهم
وأشجار تذرف الريش على مصيدة…
كن ما يشبه المطر حين تسحله السبخة من غيمته
أو أنثى تقشّر المفاتن في مخزن الحبوب
ضع صلواتك تحت ألسنة الممحاة
خذ القبّة قبّعة لعجيزتك
واطرد الأهزوجة بانسكاب النقطة فوق الصراط
وانظر كيف استيقظت الشرائع من نضوبها
وتركتْ الفراش مبللاً بالتفاسير…
خشية أن تشقى
إكره نفسك جيداً
واقترح الله
حصن سماءك الجوفيّة بالأنابيب
لتصريف الأحلام الموحلة باللاءات
سترى من فوقك ليلاً
يحتسي المناعة ضد القمر
ومن تحتك شمساً
تنظف أسنان المدافع بالجنود…
تجسّس على صورتك الشخصية
وأطلق من صندوق ضغائنك أعياداً للضيم
تفاقم كالأسرى
وكن على غراري
مرّة حلمت بسكين فانقسمت الى اثنين:
الأول: يسمي الناس أخطاءً شائعة
والثاني: يستبدل الخلاص بمكنسة كهربائية
فاصمت لتفز
ولا تنس أن تستحم كثيراً
فالإكثار من الجسارة
يجلب الإتساخ…
- بقايا قنبلة تتظاهر بمزهرية…
- وصايا تمارس الظلمات للفوز بمروحة
وذكوراً يمرغون الأحلام بهواء أحمر…
لحفظ الذكريات من التلف هنالك ألبومات في ثلاجة
ثم أميرات بلا واقيات على صلة بسماوات فرت من الخدمة العسكرية…،
فما أن تكف الكهرباء عن الثرثرة حتى تتوهج إحداهن بإسهاب:-
- سأحوّر "سوق الصدرية" (2) الى برلين
وأشاغل أيامي بهناء معقوف
الحياة يهودية والمنقذ يعمل عتّالاً في متحف الشمع…
الأخرى مولعة بالإنتشار
تغزل الأجنحة للبرغوث لتفوح من الطاعون رائحة الشبيبة…
ما زالت كبراهن تتشهى عدّاءً وتكنس العائق بالنحيب:-
- أديت كل البحار التي كانت علي
فأين الغريق الذي خصصته إلي…
وهكذا…
حتى اندلقت من سقف الغرفة أطراف مطاطية…
مبصقة الغيوم هؤلاء
أوقفوا الأقحوانات عن العمل
وهم يدحرجون القمر في مياه ثقيلة
جعلوني أخفي الضياء تحت وسادتي
كي أحلم دوماً بسماوات تنقذ التصفيق من البطالة
لهم آلهة تقضي قيلولتها في باص
ومجنونات يستدرجن الشفاء من سورة البقرة
لهم أغنية تقلل من شأن الكلفة حين يتعلق الأمر بالضحايا..
لهم أفئدة بور تسعى الى الـ "كوكا كولا"
وألسنة من عسل ترتل الذباب…
آبائي
محض زهور تزج اللاقطات في العبير
كلما وخزتهم ملكة اسبانيا بالنقود
هرعوا الى ساحة "الأندلس" (3)
تتقدمهم
أكياس…،
فتوكل عليك إذن
واستعن بأشباه الجملة على النظريات
فمن أجل الإطاحة بالأرانب وهي تتلصّص من ثغرة في رأسك
دجّج رؤاك بداء الثعلب واهتف بالعفونة:- آمين
فلم تعد النظافة صالحة للزواج
لتزرع أطفالاً في مقبرة الحلوى..
ولا من مزارات شفيت من أقفاصها
كي تتفوه بالطيور
لا شيء… لا شيء
لا شيء سوى فقهاء ينثرون المنائر أمثلة لفحولتهم
وأشجار تذرف الريش على مصيدة…
كن ما يشبه المطر حين تسحله السبخة من غيمته
أو أنثى تقشّر المفاتن في مخزن الحبوب
ضع صلواتك تحت ألسنة الممحاة
خذ القبّة قبّعة لعجيزتك
واطرد الأهزوجة بانسكاب النقطة فوق الصراط
وانظر كيف استيقظت الشرائع من نضوبها
وتركتْ الفراش مبللاً بالتفاسير…
خشية أن تشقى
إكره نفسك جيداً
واقترح الله
حصن سماءك الجوفيّة بالأنابيب
لتصريف الأحلام الموحلة باللاءات
سترى من فوقك ليلاً
يحتسي المناعة ضد القمر
ومن تحتك شمساً
تنظف أسنان المدافع بالجنود…
تجسّس على صورتك الشخصية
وأطلق من صندوق ضغائنك أعياداً للضيم
تفاقم كالأسرى
وكن على غراري
مرّة حلمت بسكين فانقسمت الى اثنين:
الأول: يسمي الناس أخطاءً شائعة
والثاني: يستبدل الخلاص بمكنسة كهربائية
فاصمت لتفز
ولا تنس أن تستحم كثيراً
فالإكثار من الجسارة
يجلب الإتساخ…