يفترش الأرض
يكور أعضاءه
يمسك بركبتيه
يبحث عن دفئ المكان
الى جانب الصور
المعطر ببول المارين
* * * *
عسكري بلباس أخضر
يركل الجسم الصغير
يستنهضه ...
" قم يا ابن العاهرة"
يستنفر أعضاءه بهدوء
ينهض ممسكا بفراشه الكرطوني.
العسكري –مرة أخرى-
يضربه براحة يديه على قفاه
يطرده بركلة طائشة في الفراغ
قريبة من مؤخرته المتصلبة بالبرد..
* * * * *
الشوارع نظيفة
المصابيح مظيئة
ووجوه الناس جميلة
و أطفال المدينة..
تحمل ورودا..
تحمل املا..
و عشقا لسلطان الوطن
* * * * *
الجسد الصغير العفن..
نقطة سقطت على لوحة الاستفبال.
ينظر الى الناس..
يبتسمون...يبتسم..
يصطفون على رصيف الشارع
يصطف بجوارهم...
مد يده الى سيدة
"أريد خبزا"
تدفعه عنها...
تظم ابنها لجوارها..
* * * * *
الأيدي تلوح في الفضاء
الحناجر تصدح بالولاء
الاطفال في مقدمة الرصيف
يضحكون كنسمة الربيع
كالورود يرمون وردا
"عاش الملك"
الوطن ارض
إفترشت نفسها ...
لرب الوطن
* * * * *
الجسم المغربي الصغير
متكأ على الحائط
بعيدا عن الرصيف
يشاهد بعينيه الناعستين
جهل الأشياء
يفرك يديه جيدا
يشبك اصابعه
يترك فجوة لآنفه
يشم عطر النسيان..
"متى يغادر العسكري"
-هشام الحمريطي-
ينهض ممسكا بفراشه الكرطوني.
العسكري –مرة أخرى-
يضربه براحة يديه على قفاه
يطرده بركلة طائشة في الفراغ
قريبة من مؤخرته المتصلبة بالبرد..
* * * * *
الشوارع نظيفة
المصابيح مظيئة
ووجوه الناس جميلة
و أطفال المدينة..
تحمل ورودا..
تحمل املا..
و عشقا لسلطان الوطن
* * * * *
الجسد الصغير العفن..
نقطة سقطت على لوحة الاستفبال.
ينظر الى الناس..
يبتسمون...يبتسم..
يصطفون على رصيف الشارع
يصطف بجوارهم...
مد يده الى سيدة
"أريد خبزا"
تدفعه عنها...
تظم ابنها لجوارها..
* * * * *
الأيدي تلوح في الفضاء
الحناجر تصدح بالولاء
الاطفال في مقدمة الرصيف
يضحكون كنسمة الربيع
كالورود يرمون وردا
"عاش الملك"
الوطن ارض
إفترشت نفسها ...
لرب الوطن
* * * * *
الجسم المغربي الصغير
متكأ على الحائط
بعيدا عن الرصيف
يشاهد بعينيه الناعستين
جهل الأشياء
يفرك يديه جيدا
يشبك اصابعه
يترك فجوة لآنفه
يشم عطر النسيان..
"متى يغادر العسكري"
-هشام الحمريطي-