قواريرُ تتكسرُ في الحانةْ.
وأخرى تتشققُ
وكؤوسٌ منَ الذهبِ الخالصِ
تمضي إلى الصالةْ .
وأخرى تبعثُ منْ مقبرةِ الجهلِ
تملأُ بماءِ الموتِ الأخيرِ
زمنَ العروبةْ .
قواريرُ تقرعُ أخرى
وتتهجى آيةَ الغبارِ
وتسقطُ ثملةً
ثمٌ يحضرُ الساقي المغلوبُ المكسورُ
ويفرغُ في الكاسِ قارورةْ .
تتكسرُ في لحظةٍ
وتكفرُ بالوطنِ الباردِ
المذبوحِ على قارعةِ الطريقِ
بسكينِ الوحدةْ .
تتكسرُ في لحظةٍ
وتكفرُ بالوطنِ الباردِ
المذبوحِ على قارعةِ الطريقِ
بسكينِ الوحدةْ .