نسمة الحرية مرت من هاهنا...
أعطتني أغنية و بسمه
ثم مضتْ...
سارت نسمة الحرية في الدياجي ،
باركت الشموع ، كفكفت الدموع..
ثم انقضتْ.
عبرة من المقلة نزلتْ
وأخرى لفراق النسمة قاومتْ ،
ثم هوتْ
دمعة من السماء على قلوبنا انبرتْ
رعشة المظلوم أجهشتْ ،
ثم بكتْ :
" يا نسمة الحرية.. ما الحياة بعدك
غير عبثْ".
ثغرالمليحة شدا
" يانسمتاه ، واحريتاه
إن قلوبنا بدونك نفضة رعناء صارت ،
وقشعريرة الضياع في أرواحنا
سرتْ "
لكن الأغنية لم تمتْ ،
بين أضلعي يحيا شدوها
وفي نفسي البسمة سمتْ .
ابتلع العباب لواءاتي،
لم تبق إلا الأغنية
والبسمه...
أخذت مصباحي السرمدي ،
وركبت شراع الأملْ ،
علي أجد إرث الحب ،
وكنه النسمة التي قضتْ.
بيد أن سفينتي ازورتْ
وقهقة الموج علتْ..
لكن صوتها يومها كان أعلى
كان فوق زرقة البحر
وآزورية السماء.
ماذا حدثْ ؟
أخرست عقيرتها صوت البرق ،
وصاحت في وجهي :
" أما عرفتني ؟
أنا صيحة بسمة النسمة التي عتتْ ،
اناجوهر الدفقة التي في قلبك سرتْ ،
أنا روح من نسمة الحرية التي
في سما ء نفسك رفرفتْ"..
حينها رأيت في عينيها ما لاعين رأتْ ،
إنها هي ... قطعا هي
مرام الطفولة وحلم الكبرْ..
لها البلابل يوما شدتْ..
وشوقا إليها حمامة " المعري " بكتْ،
خجلا من خدها بريق الدر خفتْ .
وخوفا من صوتها رعيد البرق سكتْ .
قلت لها في انكسار ،
"أتذكرين يوم حييتني يا حريتي
هناك في بيروت ، فاضطرم قلبي
والروح تنهدتْ .
وقلتِ لي كلاما بلغة الهيام وحروف الوجدْ...
هل تذكرين ياعشتار يا إلهة الإلهام
يامن إليك سهام القلب رمتْ.
يا ريحا راحت الروح في روحاتها حيرانة،
ويا بحرا أبحر الحبر في رحبه حبرا
لقد ضلت شراعاتي الطريق إليك...
فلما أشرفت من عرشك
نفسي إليك أوتْ.
لكن ملكك أكبر مني
وكلمة عظمتك أوسع من شفتي ..
فإذا أنا مت صبابة
والذئاب فوق قبري عوتْ.
فلتجعلي السماء والأرض فوق لحدي يكتبان ،
هذا الذي نسمة الحرية في قلبه سرتْ ،
وأعطته أغنية وبسمه.. ثم انقضتْ.
فمضى يبحث عن كنه الأغنية والبسمة عبر الأثير ...
لكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركهُ ...
هكذا الأيام قدرتْ ،
وهكذا الأقدار قضتْ ..."
" يا نسمة الحرية.. ما الحياة بعدك
غير عبثْ".
ثغرالمليحة شدا
" يانسمتاه ، واحريتاه
إن قلوبنا بدونك نفضة رعناء صارت ،
وقشعريرة الضياع في أرواحنا
سرتْ "
لكن الأغنية لم تمتْ ،
بين أضلعي يحيا شدوها
وفي نفسي البسمة سمتْ .
ابتلع العباب لواءاتي،
لم تبق إلا الأغنية
والبسمه...
أخذت مصباحي السرمدي ،
وركبت شراع الأملْ ،
علي أجد إرث الحب ،
وكنه النسمة التي قضتْ.
بيد أن سفينتي ازورتْ
وقهقة الموج علتْ..
لكن صوتها يومها كان أعلى
كان فوق زرقة البحر
وآزورية السماء.
ماذا حدثْ ؟
أخرست عقيرتها صوت البرق ،
وصاحت في وجهي :
" أما عرفتني ؟
أنا صيحة بسمة النسمة التي عتتْ ،
اناجوهر الدفقة التي في قلبك سرتْ ،
أنا روح من نسمة الحرية التي
في سما ء نفسك رفرفتْ"..
حينها رأيت في عينيها ما لاعين رأتْ ،
إنها هي ... قطعا هي
مرام الطفولة وحلم الكبرْ..
لها البلابل يوما شدتْ..
وشوقا إليها حمامة " المعري " بكتْ،
خجلا من خدها بريق الدر خفتْ .
وخوفا من صوتها رعيد البرق سكتْ .
قلت لها في انكسار ،
"أتذكرين يوم حييتني يا حريتي
هناك في بيروت ، فاضطرم قلبي
والروح تنهدتْ .
وقلتِ لي كلاما بلغة الهيام وحروف الوجدْ...
هل تذكرين ياعشتار يا إلهة الإلهام
يامن إليك سهام القلب رمتْ.
يا ريحا راحت الروح في روحاتها حيرانة،
ويا بحرا أبحر الحبر في رحبه حبرا
لقد ضلت شراعاتي الطريق إليك...
فلما أشرفت من عرشك
نفسي إليك أوتْ.
لكن ملكك أكبر مني
وكلمة عظمتك أوسع من شفتي ..
فإذا أنا مت صبابة
والذئاب فوق قبري عوتْ.
فلتجعلي السماء والأرض فوق لحدي يكتبان ،
هذا الذي نسمة الحرية في قلبه سرتْ ،
وأعطته أغنية وبسمه.. ثم انقضتْ.
فمضى يبحث عن كنه الأغنية والبسمة عبر الأثير ...
لكن ليس كل ما يتمنى المرء يدركهُ ...
هكذا الأيام قدرتْ ،
وهكذا الأقدار قضتْ ..."