اِرمي بعيداً
كلَّ أقنعةِ الوضوحْ
وتلحّفي مثلي..بشيءٍ من دوارْ
وتسرّبي في داخلي..بحثاً عليَّ
يا شهرزادْ
إنِّي فقدتُ هويتي
وفمُ الحقيقةِ جائعٌ
هذا لساني
مثلَ أضرحةِ الفجورِ
حينَ يلبسها الغبارْ !!
يا شهرزادْ
جسدي غريبٌ عن ثيابي
والحكايا خائفةْ..
والديكُ يقتلهُ النعاسُ
على مسارحِ ليلتي
والصبحُ يعدو هارباً
خلفَ الشموعِ المجحفةْ..
كُوْنِي كغربةِ صوتها
تلكَ السيوفِ النازفةْ
حيثُ التجنِّي في الهوى
كُوْنِي كموتي منصفةْ..!
يا شهرزادْ
أينَ الوصايا من أبي
أينَ اختفتْ ؟
تلكَ التي كانت هنا..جرحا
معلّقةً
وبعض الموتِ يسكنها
إذا نزفتْ
يكونُ نزيفها ملحا
أحادثها
فتَرجعُ لهفتي وجعاً
يُسائلُ كل أوجاعي
أشمسٌ تأكلُ القبحا..؟!
يا شهرزادْ
إنِّي أفيضُ براءةً
وبداخلي طهرٌ معتّقْ
وثقافتي تطغى عليَّ
إن جاءني يوماً ضميري
يشكو إليَّ الإحتضارْ
نادى من القبرِ الشعورُ
يا شهريارْ...يا شهريارْ
اِقطعْ لسانَهُ من جذورهِ
وابتدئ معهُ الحوارْ..!!
والحكايا خائفةْ..
والديكُ يقتلهُ النعاسُ
على مسارحِ ليلتي
والصبحُ يعدو هارباً
خلفَ الشموعِ المجحفةْ..
كُوْنِي كغربةِ صوتها
تلكَ السيوفِ النازفةْ
حيثُ التجنِّي في الهوى
كُوْنِي كموتي منصفةْ..!
يا شهرزادْ
أينَ الوصايا من أبي
أينَ اختفتْ ؟
تلكَ التي كانت هنا..جرحا
معلّقةً
وبعض الموتِ يسكنها
إذا نزفتْ
يكونُ نزيفها ملحا
أحادثها
فتَرجعُ لهفتي وجعاً
يُسائلُ كل أوجاعي
أشمسٌ تأكلُ القبحا..؟!
يا شهرزادْ
إنِّي أفيضُ براءةً
وبداخلي طهرٌ معتّقْ
وثقافتي تطغى عليَّ
إن جاءني يوماً ضميري
يشكو إليَّ الإحتضارْ
نادى من القبرِ الشعورُ
يا شهريارْ...يا شهريارْ
اِقطعْ لسانَهُ من جذورهِ
وابتدئ معهُ الحوارْ..!!