أيها الموت
من يهدهدك قليلا
لتسكن لظلك ،
و تنام ،
كي نمسح حزن طفل
في مقلتيه
احتقرت الفصول ،
أيها الموت
متى تنام قليلا
و تترك لنا دمنا المسافر
في غبش الفجر ،
في محارات البحار ،
لما لا تموت قليلا !
حتى نرتشف
من رفيف الفراشات
نبيذا ،
و نلوك خبز أمنا برائحة الحناء ،
أيها الموت
لما تحمل من الهم سلالا!
و لا تجهش بالبكاء ...
و أغنيات الجديجد
لا ترسم على خديك ظلال ،
لما لا تغيب قليلا !
حين يشعلنا الحنين ،
و الغياب صنوك
أيها الموت ،
كن ابن من شئت
و قاسمنا كأس قهوتنا ،
و خبزنا الطازج ،
و أحلم مثلما نحلم
و دعنا نقرأ رسائل أحبتنا
في الربيع ،
و نكتب أسماءنا
على حافة صمتك ،
في حدود اللغة
في تفاصيل أيامنا
تحت قصائدنا
ثم ننام
لما لا تموت قليلا !
حتى نرتشف
من رفيف الفراشات
نبيذا ،
و نلوك خبز أمنا برائحة الحناء ،
أيها الموت
لما تحمل من الهم سلالا!
و لا تجهش بالبكاء ...
و أغنيات الجديجد
لا ترسم على خديك ظلال ،
لما لا تغيب قليلا !
حين يشعلنا الحنين ،
و الغياب صنوك
أيها الموت ،
كن ابن من شئت
و قاسمنا كأس قهوتنا ،
و خبزنا الطازج ،
و أحلم مثلما نحلم
و دعنا نقرأ رسائل أحبتنا
في الربيع ،
و نكتب أسماءنا
على حافة صمتك ،
في حدود اللغة
في تفاصيل أيامنا
تحت قصائدنا
ثم ننام