هاهنا قرب المدفأة
قد تراخى جسدي
بدفء يكاد ينمحي
فيما الحذاء الملطخ
بالوحل، يطأ الأرض
ليطيل رعشة الليل.
الغرفة خالية وباردة
وقطرات الماء التي تلمع
على المعطف
تنطفئ تباعا
كالبلور الكاذب.
وعبر النافذة التي
يقرعها المطر
كانت خيوط مياه
تتدلى
لتحجب الرؤية.
يقرعها المطر
كانت خيوط مياه
تتدلى
لتحجب الرؤية.