حالات:
شَجَرٌ تتساقطُ مِنهُ فصولُ السنةِ ,
خريفٌ يختطِفُ الأضواءْ
قاماتٌ مُنْتصِبَهْ
بِظلالٍ حدباءْ
موجةُ أنهارٍ تجتاحُ الأعتابَ
مِياهاً ملتهبهْ
وصياحُ ديوكٍ فوقَ شِراعْ
وغُرابٌ ورديُّ اللَّونِ
سَنيٌّ لَمّاعْ !
فيض
--------
يا وطناً ,
قِوامُهُ خريرْ
لقاؤنا المُبرَم فَخٌّ وثيرْ !
وها انا أوزِّع الأكوانَ بالدلاءِ ,
إذْ أختلبُ المَدى
بَدءاً من الشوقِ فصاعدا !
*****
أبو غريب
-----------
عند اليمين تَلوحُ الإذاعهْ
وكُنّا نراها فَحَسْبُ !
فلا صوتَ غيرَ صياحِ اللقالقِ ,
ظلَّتْ لقالقُها مَعْلَماً
فهي عند الظهيرةِ ظلٌّ الينا
وفي الفجرِ تأتي مَزارِعَنا صادحاتٍ
ومنها تغارُ الديوكُ
لأنَّ مناقيرَها ما تزالُ تَتِكُّ كساعهْ !
ومن ثمَّ تعلو بنا صوبَ أعشاشِها الباسقاتِ
فيا لَلفظاعهْ !
*****
قناطير
---------
حُبُّك رحلةٌ من اللئاليء الى اللئاليء وبالعكس !
ولأنَّ حبَّك ثروةٌ لا تنضب
فسأفرِّقُ قناطير من فرحي
مَعونةً
او شيئاً كالزكاة !
*****
مِن بين الأصابع
-----------------
مَهما اختنَقْتَ او تنَفَّستَ بلا رئهْ
مهما تكنْ محطّاتُ رؤاكَ هادئهْ
مهما كتَبتَ او أضربتَ ,
مهما تكنِ العِبارةُ البادئهْ
لا بُدَّ أنْ تُطِلَّ مِن بين الأصابعِ امرأهْ !
*****
خطوات
----------
للآنِ ما بَرِحَتْ مَداراتي سِجالاً
يا سؤالاً كالمَباخرِ إذْ تَدورْ
مَن يدهسُ الأعشابَ مِن بَعدي
بِخُطوات النهورْ !؟
*****
يقين
----------
دافعُ تحنيطِ اليقينِ فاجرٌ
يُطري لَذاذاتٍ
مَراسيها الضَّغينهْ
شوارعُ التَفَّتْ على الأعناقِ هكذا
كحَبْلِ سُرَّةِ المدينهْ !
*****
إستمرار
----------
ما أدرى الواهمَ ما الغربهْ
هي في الخاطر منذ صبايَ ,
تلقَّفَها – إنْ شئتَ – كأيةِ لُعبهْ ! ؟
-------
فرانكفورت
1993
*****
نَزْوَةٌ فَغَرَقٌ
------------
مُتَحَفِّزَةٌ للنُعاسِ الهُمومُ
وبَرْقٌ خَطَرْ
كوكباً شَتَوياً أُلاحِقُهُ
حيث قارِبُهُ مَنْجَمٌ للسَّفَرْ
والفَناراتُ راعِشةٌ كالسنابِلْ ...
صدى نَزْوَةٍ أين
منه الصدى ؟ ...
كوكبٌ سارَ بيْ وسْطَ موجٍ وليلٍ
ورَفْرَفَ مُبْتَعِدا !
----------
هامبورغ
1991
*****
مأوى
----------
أنا تمثالٌ مصنوعٌ من حَجَرِ النيازك
آوي إليكِ أَبَداً
لأنني لسْتُ كبَعضِ الطيور
أُحسِنُ التنَبُّؤ بأوقاتِ الزلازل !
*****
أرخبيلات
----------
قد تمَّ هنالك تتويجُكِ
في روحي ,
في إيوانِ رحيقْ !
واليومَ تجلَّيتِ
وكم أشجاني أنكِ عِقدٌ من جُزُرٍ
وتحلِّقُ فوقكِ نجماتٌ
كالجزُرِ الحمراء
فما للجزُرِ وللتحليقْ !؟
--------
يا وطناً ,
قِوامُهُ خريرْ
لقاؤنا المُبرَم فَخٌّ وثيرْ !
وها انا أوزِّع الأكوانَ بالدلاءِ ,
إذْ أختلبُ المَدى
بَدءاً من الشوقِ فصاعدا !
*****
أبو غريب
-----------
عند اليمين تَلوحُ الإذاعهْ
وكُنّا نراها فَحَسْبُ !
فلا صوتَ غيرَ صياحِ اللقالقِ ,
ظلَّتْ لقالقُها مَعْلَماً
فهي عند الظهيرةِ ظلٌّ الينا
وفي الفجرِ تأتي مَزارِعَنا صادحاتٍ
ومنها تغارُ الديوكُ
لأنَّ مناقيرَها ما تزالُ تَتِكُّ كساعهْ !
ومن ثمَّ تعلو بنا صوبَ أعشاشِها الباسقاتِ
فيا لَلفظاعهْ !
*****
قناطير
---------
حُبُّك رحلةٌ من اللئاليء الى اللئاليء وبالعكس !
ولأنَّ حبَّك ثروةٌ لا تنضب
فسأفرِّقُ قناطير من فرحي
مَعونةً
او شيئاً كالزكاة !
*****
مِن بين الأصابع
-----------------
مَهما اختنَقْتَ او تنَفَّستَ بلا رئهْ
مهما تكنْ محطّاتُ رؤاكَ هادئهْ
مهما كتَبتَ او أضربتَ ,
مهما تكنِ العِبارةُ البادئهْ
لا بُدَّ أنْ تُطِلَّ مِن بين الأصابعِ امرأهْ !
*****
خطوات
----------
للآنِ ما بَرِحَتْ مَداراتي سِجالاً
يا سؤالاً كالمَباخرِ إذْ تَدورْ
مَن يدهسُ الأعشابَ مِن بَعدي
بِخُطوات النهورْ !؟
*****
يقين
----------
دافعُ تحنيطِ اليقينِ فاجرٌ
يُطري لَذاذاتٍ
مَراسيها الضَّغينهْ
شوارعُ التَفَّتْ على الأعناقِ هكذا
كحَبْلِ سُرَّةِ المدينهْ !
*****
إستمرار
----------
ما أدرى الواهمَ ما الغربهْ
هي في الخاطر منذ صبايَ ,
تلقَّفَها – إنْ شئتَ – كأيةِ لُعبهْ ! ؟
-------
فرانكفورت
1993
*****
نَزْوَةٌ فَغَرَقٌ
------------
مُتَحَفِّزَةٌ للنُعاسِ الهُمومُ
وبَرْقٌ خَطَرْ
كوكباً شَتَوياً أُلاحِقُهُ
حيث قارِبُهُ مَنْجَمٌ للسَّفَرْ
والفَناراتُ راعِشةٌ كالسنابِلْ ...
صدى نَزْوَةٍ أين
منه الصدى ؟ ...
كوكبٌ سارَ بيْ وسْطَ موجٍ وليلٍ
ورَفْرَفَ مُبْتَعِدا !
----------
هامبورغ
1991
*****
مأوى
----------
أنا تمثالٌ مصنوعٌ من حَجَرِ النيازك
آوي إليكِ أَبَداً
لأنني لسْتُ كبَعضِ الطيور
أُحسِنُ التنَبُّؤ بأوقاتِ الزلازل !
*****
أرخبيلات
----------
قد تمَّ هنالك تتويجُكِ
في روحي ,
في إيوانِ رحيقْ !
واليومَ تجلَّيتِ
وكم أشجاني أنكِ عِقدٌ من جُزُرٍ
وتحلِّقُ فوقكِ نجماتٌ
كالجزُرِ الحمراء
فما للجزُرِ وللتحليقْ !؟