قناع رقم (1)
ضيَّعت قِماطي
وأنا لم أفطم بعدُ من امرأةٍ حسناء
تحمل أوثان الحرية
والحناء
كنت صغيراً أسكن حلمي
تسكنني الحقب الصوفية
مجنون بنجوم لم تولد
والسكَّر من خمرٍ ينسجُ أوهاماً
منعشةَ التكوين
خرافةُ جدّي ما زالت مبتلة
بطعمِ النارنجِ
بلون الفلاح إذا ما مات على قنديل
أيا مرآتاً من زمن خائن
من ليل خبأ قمراً مذبوح
في جعبته الشبقية
مسلات بلادي تستلقي عند الجرف المطعون
عند مهيل الشوق على أسماك الخضر
الراكضة الحمراء
وأنتصب فسائل شمع يانعة
فوق تراث رملي
غطاه ضباب البارود
وأيقظه السمر
على تل بكاء
فوجدتك عند البئر الأسود
كنت على وشك الظمأ
قربك كان نهاري يرحلُ .. يرحل
ونقاط من ألحانَ خريفية
وعلى الباب الثور يدندن
بترانيم سماوية
جسدٌ مرتهنٌ ينبض نوراً
يعلو خصباً
وفقاعات
الصدرُ بلا مرساة يتأرجح
فوق قلادة عذراء
كم متُّ هناك
وكم شيعني الهذيان
آهٍ كم تبدين بهذا الصمت
كم يبدوا الصمت عليك خرافياً
لم يسبق أن طلَّق ربُّ نخلته
كي لا تنسيه الأسماء
مزولة تبعد عن ظلي خطوات
وأنا أمسح درب الأشواك بماء العين
وأرسم أزهاراً من فلفلَ أحمر
بدماء
بغداد استوحشتُ طريقكِ
هذا رمحي استل فراتي
أطلق كل مسافاتي
كي تأتيكِ
أنا عريٌ أتعبني الخوف
فغطتني ليلاليكِ
سأبصر في رحيق القبلتين
مرارة اللثمِ المجسدِ
فوق أجنحةِ النعاس
على قميصي تعثـُّرُ زبرجدةٍ
وطنينُ نحاس
أنا حاملٌ وطني على كفٍ يتيمة
تسوقني للخوف
بعض أشرعة قديمة
هؤلاء ثمانون من وجدي
سأعطيهم ثمالة طيشي
ثم أحترق
ازدحامَ مواجعٍ في بلدةٍ من ياسمين
فأغوص في تابوتِ أقنعتي رماد
فأنا لم أفطم بعدُ من امرأةٍ حسناء
تحملُ أوثانَ الجاهليةِ
فوق صدرٍ من نجومٍ
وبكاء
بلون الفلاح إذا ما مات على قنديل
أيا مرآتاً من زمن خائن
من ليل خبأ قمراً مذبوح
في جعبته الشبقية
مسلات بلادي تستلقي عند الجرف المطعون
عند مهيل الشوق على أسماك الخضر
الراكضة الحمراء
وأنتصب فسائل شمع يانعة
فوق تراث رملي
غطاه ضباب البارود
وأيقظه السمر
على تل بكاء
فوجدتك عند البئر الأسود
كنت على وشك الظمأ
قربك كان نهاري يرحلُ .. يرحل
ونقاط من ألحانَ خريفية
وعلى الباب الثور يدندن
بترانيم سماوية
جسدٌ مرتهنٌ ينبض نوراً
يعلو خصباً
وفقاعات
الصدرُ بلا مرساة يتأرجح
فوق قلادة عذراء
كم متُّ هناك
وكم شيعني الهذيان
آهٍ كم تبدين بهذا الصمت
كم يبدوا الصمت عليك خرافياً
لم يسبق أن طلَّق ربُّ نخلته
كي لا تنسيه الأسماء
مزولة تبعد عن ظلي خطوات
وأنا أمسح درب الأشواك بماء العين
وأرسم أزهاراً من فلفلَ أحمر
بدماء
بغداد استوحشتُ طريقكِ
هذا رمحي استل فراتي
أطلق كل مسافاتي
كي تأتيكِ
أنا عريٌ أتعبني الخوف
فغطتني ليلاليكِ
سأبصر في رحيق القبلتين
مرارة اللثمِ المجسدِ
فوق أجنحةِ النعاس
على قميصي تعثـُّرُ زبرجدةٍ
وطنينُ نحاس
أنا حاملٌ وطني على كفٍ يتيمة
تسوقني للخوف
بعض أشرعة قديمة
هؤلاء ثمانون من وجدي
سأعطيهم ثمالة طيشي
ثم أحترق
ازدحامَ مواجعٍ في بلدةٍ من ياسمين
فأغوص في تابوتِ أقنعتي رماد
فأنا لم أفطم بعدُ من امرأةٍ حسناء
تحملُ أوثانَ الجاهليةِ
فوق صدرٍ من نجومٍ
وبكاء