لا تقفي خلفَ هرم ٍ من الصمتِ
قولي أُحِبـُك
لترضى عنك العصورُ والآلهةُ
ويعلو نداء الصوتِ
في سكون المنفى
ويعشبُ البحرُ الميتُ
بالزرقةِ بعد الموتِ!
هواكِ نبضُ الشعرِ وسَمَرُ ليلةٍ معتّقةْ
يا عاشقةً إنتظرتْ ورداً ذابلاً
وكلماتِ الحبِ الممزّقةْ
في زمنِ العشقِ المنسيّ
والموتِ خلفَ الابوابِ المغلقةْ
يا رفيقة َ الحزن على مهل ِ
في دروبٍ ليس بها سوى الملل ِ
صرخَـتـــُك ميلادي
إشتعالـُـك يعلن موتَ قرون ٍ
من عادات أهلي
هذه نهايةُ تاريخ ِ الوأدِ ..
والخوفِ من صحراء النساء
على يديك والخجل ِ
عذابك عذابي ألا يكفي؟
وأنـّاتُـكِ
صرخاتُ حرفي
فانظري في عيوني
بلا خوفِ
كيف لا تبصرُ عيونٌ
لوحاتِك الهاطلة َ بلون ِ الشتاءِ
القرمزي على كفي؟!
وهل ينسى شاعرٌ خيالـَه في
أوراق ِ الماضي الصفراءْ
فلا يرى عيونـَك المخملية َ
تشرقُ على سهول ِ خدودِكِ
الحمراءْ؟!
ألم يسمع هدأة الروح عندما وقفت
تصغي في إنطفاءْ
الى سيمفونيتـَك
حين هبّت عليها الريحُ السوداءْ؟!
طلعَ الصباحُ من دون ِ شمس ِ القصيدة
يا ساحرةَ الحرفِ
يا ربةَ الشعرِ الجديدة
سأصنع لك كوباً من الشاي
فاحتسيه على شُرفاتـِك الفريدة..
لعلّي أصيرُ قديساً
وأبني لك معبداً على ضفاف الروح
القاحلة البعيدة
فعانقيني
يا تحفة َ النرجس ِ الهشـَّة
لتذوبَ بحارُ الجليدِ
من بين ِ يدي المرتعشة
في ليل ِ البردِ والقمر ِ
الذي لا يغيبْ
فلتصنعي من دمي
كلاماً يُضمّدُ جرحَكِ النازفَ
ويطفيءُ اللهيبْ
والموتِ خلفَ الابوابِ المغلقةْ
يا رفيقة َ الحزن على مهل ِ
في دروبٍ ليس بها سوى الملل ِ
صرخَـتـــُك ميلادي
إشتعالـُـك يعلن موتَ قرون ٍ
من عادات أهلي
هذه نهايةُ تاريخ ِ الوأدِ ..
والخوفِ من صحراء النساء
على يديك والخجل ِ
عذابك عذابي ألا يكفي؟
وأنـّاتُـكِ
صرخاتُ حرفي
فانظري في عيوني
بلا خوفِ
كيف لا تبصرُ عيونٌ
لوحاتِك الهاطلة َ بلون ِ الشتاءِ
القرمزي على كفي؟!
وهل ينسى شاعرٌ خيالـَه في
أوراق ِ الماضي الصفراءْ
فلا يرى عيونـَك المخملية َ
تشرقُ على سهول ِ خدودِكِ
الحمراءْ؟!
ألم يسمع هدأة الروح عندما وقفت
تصغي في إنطفاءْ
الى سيمفونيتـَك
حين هبّت عليها الريحُ السوداءْ؟!
طلعَ الصباحُ من دون ِ شمس ِ القصيدة
يا ساحرةَ الحرفِ
يا ربةَ الشعرِ الجديدة
سأصنع لك كوباً من الشاي
فاحتسيه على شُرفاتـِك الفريدة..
لعلّي أصيرُ قديساً
وأبني لك معبداً على ضفاف الروح
القاحلة البعيدة
فعانقيني
يا تحفة َ النرجس ِ الهشـَّة
لتذوبَ بحارُ الجليدِ
من بين ِ يدي المرتعشة
في ليل ِ البردِ والقمر ِ
الذي لا يغيبْ
فلتصنعي من دمي
كلاماً يُضمّدُ جرحَكِ النازفَ
ويطفيءُ اللهيبْ