1- بعيدا عن الذات:
الصباح نفسه....
الشمس تطل من زاوية الرتابه...
تبحث في الأجساد عن أثر ربابه
ليست الأجساد غير لفافه...
بين شفتي الدهر والقتامه..
الكلمات نفسها....
تحيات الصباح على الأبواب...
في رحاها اليومي تنساب..
وليس على العتبات بسمات...
تدفق صامت متجهم...
نساء في طاحونة الزمن...
رجال في سحابة الخرب...
في الزقاق الغائم....
أكثر من غادر...
يتربص السيل الجارف
عله ينام النهار وتحت وسادته....
خوف امرأة وعبق عرقها....
الصباح نفسه....
الشمس تغازل نفسها....
الطرقات منهكة بخرافات الساسة...
الكآبة تختفي وراء العيون المتعبه...
ليس من جديد...
غير متسولة في ثوب الحداد...
على الرصيف نشرت غربتها...
وغاصت في بحر غمامه
ليس من جديد...
غير جثة تحت الجسر...
وأسئلة الأمس تعيد الصياغه...
ليس من جديد...
غير يافع مخدر..
على مقربة من الحشود
في يده سيف وحتف...
يمتحن العابرين كل صباح...
في الشجاعة والكرامه..
----------
2- على عتبة الذات
مذ سنين و أنا أراوغ كآبتي
بالأقراص والأقداح
بالشعر برائحة النساء...
بتوهم العشق بالخيال..
بالثرثرة والخلاء..
منذ عمر وأنا أراوغ كآبتي
منذ .....
وأنا أعيد صياغة خرائط حياتي...
علني أكتشف في مكان ما
واحة استظل فيها من قيظ رتابتي.....
التفاهة تحاصرني في كل مكان....
في الوجوه ..
في الأشياء....
في الشروق
في الغروب ...
في الألوان وأثواب الغواية...
لم أغادر غرفتي منذ مدة....
وإن غادرتها لهنينه
حملتها في ذاكرتي...
وطني يرغني كل ليله...
على احتمال الغربة والتفاهه.
لم أعد احتمل وجه وطني المتجهم
في جغرافيا الذوات... المنشغلة
بالوهم
بالهلع
بحكايات الإسمنت اليومية..
اشتقت إلى الحياة
أين الحياة ...؟
اشتقت...
إلى صورتها في الشجر..
في الفصول والمطر..
متى عشت آخر ربيع من زهر...,.؟؟
متى عشت آخر شتاء من مطر ووحل وريح...؟؟
متى عشت آخر خريف في عين المزارعين..؟
متى عشت آخر صيف في لون العنب والتين ؟
اشتقت إلى الناس ...
متى ضمني صديق وبكى...؟
حكي حكايته ومضى...؟
اشتقت إلى وطني ..
في الوجوه ...
في الأغاني ....
في ظلال القمر...
على نافذتي.
رجال في سحابة الخرب...
في الزقاق الغائم....
أكثر من غادر...
يتربص السيل الجارف
عله ينام النهار وتحت وسادته....
خوف امرأة وعبق عرقها....
الصباح نفسه....
الشمس تغازل نفسها....
الطرقات منهكة بخرافات الساسة...
الكآبة تختفي وراء العيون المتعبه...
ليس من جديد...
غير متسولة في ثوب الحداد...
على الرصيف نشرت غربتها...
وغاصت في بحر غمامه
ليس من جديد...
غير جثة تحت الجسر...
وأسئلة الأمس تعيد الصياغه...
ليس من جديد...
غير يافع مخدر..
على مقربة من الحشود
في يده سيف وحتف...
يمتحن العابرين كل صباح...
في الشجاعة والكرامه..
----------
2- على عتبة الذات
مذ سنين و أنا أراوغ كآبتي
بالأقراص والأقداح
بالشعر برائحة النساء...
بتوهم العشق بالخيال..
بالثرثرة والخلاء..
منذ عمر وأنا أراوغ كآبتي
منذ .....
وأنا أعيد صياغة خرائط حياتي...
علني أكتشف في مكان ما
واحة استظل فيها من قيظ رتابتي.....
التفاهة تحاصرني في كل مكان....
في الوجوه ..
في الأشياء....
في الشروق
في الغروب ...
في الألوان وأثواب الغواية...
لم أغادر غرفتي منذ مدة....
وإن غادرتها لهنينه
حملتها في ذاكرتي...
وطني يرغني كل ليله...
على احتمال الغربة والتفاهه.
لم أعد احتمل وجه وطني المتجهم
في جغرافيا الذوات... المنشغلة
بالوهم
بالهلع
بحكايات الإسمنت اليومية..
اشتقت إلى الحياة
أين الحياة ...؟
اشتقت...
إلى صورتها في الشجر..
في الفصول والمطر..
متى عشت آخر ربيع من زهر...,.؟؟
متى عشت آخر شتاء من مطر ووحل وريح...؟؟
متى عشت آخر خريف في عين المزارعين..؟
متى عشت آخر صيف في لون العنب والتين ؟
اشتقت إلى الناس ...
متى ضمني صديق وبكى...؟
حكي حكايته ومضى...؟
اشتقت إلى وطني ..
في الوجوه ...
في الأغاني ....
في ظلال القمر...
على نافذتي.