مفتوحة أرض المجاز،
على سماء سلالمٍ
صعدتْ عموديّةً
تُجاورُ وحدة التّكوينِ
تشتبه الأماكن بالفراغْ
تمشي وطينُ الكفّ يبَّسَه الجفافْ
والوجه ينتعلُ الهُتافْ
تمشي كحاملِ نعشنا يئسًا من الدّنيا
وهمّ النّاسِ
كنتَ تعيشُ قصّتنا
كطفلٍ يزرع القصص القديمةَ في الخيالِ
وكنتَ ترحلُ في أساطير المحارب والأوديسا...
كنت مثلي ،مثقلين بواقع قد ينحني كي يرتمي
في حضن غربتنا يؤسّسه الخداعْ
وأنا أفسّر محنة الرّاحلين في تعب السؤالْ
قد نلتقي كسحابة عطشى للاءْ..
قد نلتقي في قهوة العربيّ مبحوحيْن من أثر البُكاءْ
"هل يزرع المعنى لسائحة تمرّ كخيمة مستوردهْ..؟؟"
يجني ثماره من رشاقة قدّها
ويموت في كلّ الحدود غريب عالمها ...
لماذا تترك الزهر الذي ينمو على شرف،لماذا
توقد النار اليتيمة خلف جرحي
سوف يبقى ما محوت
برغم أحزمة الضياعْ
لكن تذكّر يوم نعشك والسؤالْ:
لمن تركت أباك مثقلة عيونه لا يرى
يا يوسف العصر الجميل
هل كنت تعرف أنّ شهوتها،
كقتل الخوف حين رأيت برهانا من المولى
ونحن نعضّ شهوتنا ولا برهان ينقذ ضعفنا
هل كنت تشهد أنّ قبلتها تموت كدمعنا بين الوداعْ
يا يوسف الزمن المشاع
يا متعة الأنثى يلمّع كفّها ضعف الرجالْ
وأنا أخيطك جوربا للشمس كي تحيى بعيدا عن موائدهم
أضيء لك الأحبّة -رغم قلّتهم-كأمّك
تقرأ الرؤيا تفسّرها
تقول لك الكواكب كيف تأسرها،لتسجنها،و تُسجِدَها
وأنتَ مُحاصر يا ابني
(وتنزل دعوة في الحلم تحرقها المدينة في القلاعْ ..)
ما زلت تبكي يا فتى
أرض المجاز جميلة،
لكن ستبقى في المجاز،ولو تحرّرها
تأكّد أنّها ستعود للمقهى وتبحث عن مكان مظلم
يسَعُ الجياعْ
وتعود للجمل البسيطة كي تعبّر عن شقائك ،
كي تعبّر عن بقائك- رغم أنفك- يا فتى
وتجوب ممتلكات حزنك و المدينة و الأحبّة هاربا،
وكأنّ ليلك نائم في الناس
ينتظر القيامة كي يعوّض ما اشتكى
من نقص يومه حاجة الأبناء من كتب
وتربية وأخلاق
وبعض شهامة
وكأنّ جرحك صابر لا يشتكي أحدا
و لا تتوسّل الموتى لكي يحيوْا بإذن اللّه..….
ولستُ عصاكَ كيْ أسعى
وكي أحيا وكي أحْيي بلادا
اسمها جُرحي
ولست تخيط للوطن الشراع...
وتمدّ كفّك للمهاجر كي ترى أملا ،معلّقة أمانيه البسيطة
واقفا في اللا ّأمل ...
هو كالمجاز يحوكه الرّاوي بلا نقّاد يحترمون ما
يرسو عليه مجازُانا ،
متجاوزينهُ كالسّياسة دائمًا
متجاوزينكَ يا فتى
ولكَ الحقيقةُ
جوربُ الرّيح اللّعوبةِ
نعْلُ طفلٍ واقفٍ في الرّيحِ
ينتظرُ الزّفافَ يمرّ موكبُهُ الطّويلُ
محدّقًا في الأسئلَهْ:
-(" ياهْ " كيفَ أكبُرُ سالمًا ...
أختارُ امرأةً تكونُ عروستي
أمًّا لعائلتي الصّغيرةِ
كيفَ أكبُرُ بالشّهامةِ في الحداثةِ ..؟؟)
والسّؤالُ معلّقٌ في الكبرياءْ
عُدْ يا فتى
أرض المجازِ ستسجُنُ المعنى هوًى في الاتساعْ
فاعلمْ ستسجُنُكَ الشّهائدُ في عقيق الذّاكرهْ
عُدْ يا فتى
لمْ يبق في الماضي كتابٌ
قدْ يحرّرُ سحرنا بالعالم الشبقيّ
إنّي لا أحبّكَ لا تعُدْ أبدًا
أخافُ عليكَ منّي لوْ تراني في طفولتكَ البريئةِ
لانصرفتَ إلى الضّياعْ
وأخافُ تكتشفُ الحقيقَة
حينَ تعرفُ أنّني قدْ كنتُ أنتَ
أخافُ حينَ أصيرُ منكسِرًا أمامَ طفولتي
شبّاكُ مدرستي القديمة والأغاني
كلّها يئستْ
من السّفر المحمّل بالصّداعْ
قد كنتُ أحلُمُ حينَ أكبُرُ بالرّئاسةِ
لوْ ليومٍ واحدٍ
لوْ كنتُ أعرفُ...
ما حلمتُ بأيّ شيءٍ
مانتقلتُ من الطّفولةِ للخطيئةِ
للكهولةِ
للنهايةِ في السجونْ...
كنت مثلي ،مثقلين بواقع قد ينحني كي يرتمي
في حضن غربتنا يؤسّسه الخداعْ
وأنا أفسّر محنة الرّاحلين في تعب السؤالْ
قد نلتقي كسحابة عطشى للاءْ..
قد نلتقي في قهوة العربيّ مبحوحيْن من أثر البُكاءْ
"هل يزرع المعنى لسائحة تمرّ كخيمة مستوردهْ..؟؟"
يجني ثماره من رشاقة قدّها
ويموت في كلّ الحدود غريب عالمها ...
لماذا تترك الزهر الذي ينمو على شرف،لماذا
توقد النار اليتيمة خلف جرحي
سوف يبقى ما محوت
برغم أحزمة الضياعْ
لكن تذكّر يوم نعشك والسؤالْ:
لمن تركت أباك مثقلة عيونه لا يرى
يا يوسف العصر الجميل
هل كنت تعرف أنّ شهوتها،
كقتل الخوف حين رأيت برهانا من المولى
ونحن نعضّ شهوتنا ولا برهان ينقذ ضعفنا
هل كنت تشهد أنّ قبلتها تموت كدمعنا بين الوداعْ
يا يوسف الزمن المشاع
يا متعة الأنثى يلمّع كفّها ضعف الرجالْ
وأنا أخيطك جوربا للشمس كي تحيى بعيدا عن موائدهم
أضيء لك الأحبّة -رغم قلّتهم-كأمّك
تقرأ الرؤيا تفسّرها
تقول لك الكواكب كيف تأسرها،لتسجنها،و تُسجِدَها
وأنتَ مُحاصر يا ابني
(وتنزل دعوة في الحلم تحرقها المدينة في القلاعْ ..)
ما زلت تبكي يا فتى
أرض المجاز جميلة،
لكن ستبقى في المجاز،ولو تحرّرها
تأكّد أنّها ستعود للمقهى وتبحث عن مكان مظلم
يسَعُ الجياعْ
وتعود للجمل البسيطة كي تعبّر عن شقائك ،
كي تعبّر عن بقائك- رغم أنفك- يا فتى
وتجوب ممتلكات حزنك و المدينة و الأحبّة هاربا،
وكأنّ ليلك نائم في الناس
ينتظر القيامة كي يعوّض ما اشتكى
من نقص يومه حاجة الأبناء من كتب
وتربية وأخلاق
وبعض شهامة
وكأنّ جرحك صابر لا يشتكي أحدا
و لا تتوسّل الموتى لكي يحيوْا بإذن اللّه..….
ولستُ عصاكَ كيْ أسعى
وكي أحيا وكي أحْيي بلادا
اسمها جُرحي
ولست تخيط للوطن الشراع...
وتمدّ كفّك للمهاجر كي ترى أملا ،معلّقة أمانيه البسيطة
واقفا في اللا ّأمل ...
هو كالمجاز يحوكه الرّاوي بلا نقّاد يحترمون ما
يرسو عليه مجازُانا ،
متجاوزينهُ كالسّياسة دائمًا
متجاوزينكَ يا فتى
ولكَ الحقيقةُ
جوربُ الرّيح اللّعوبةِ
نعْلُ طفلٍ واقفٍ في الرّيحِ
ينتظرُ الزّفافَ يمرّ موكبُهُ الطّويلُ
محدّقًا في الأسئلَهْ:
-(" ياهْ " كيفَ أكبُرُ سالمًا ...
أختارُ امرأةً تكونُ عروستي
أمًّا لعائلتي الصّغيرةِ
كيفَ أكبُرُ بالشّهامةِ في الحداثةِ ..؟؟)
والسّؤالُ معلّقٌ في الكبرياءْ
عُدْ يا فتى
أرض المجازِ ستسجُنُ المعنى هوًى في الاتساعْ
فاعلمْ ستسجُنُكَ الشّهائدُ في عقيق الذّاكرهْ
عُدْ يا فتى
لمْ يبق في الماضي كتابٌ
قدْ يحرّرُ سحرنا بالعالم الشبقيّ
إنّي لا أحبّكَ لا تعُدْ أبدًا
أخافُ عليكَ منّي لوْ تراني في طفولتكَ البريئةِ
لانصرفتَ إلى الضّياعْ
وأخافُ تكتشفُ الحقيقَة
حينَ تعرفُ أنّني قدْ كنتُ أنتَ
أخافُ حينَ أصيرُ منكسِرًا أمامَ طفولتي
شبّاكُ مدرستي القديمة والأغاني
كلّها يئستْ
من السّفر المحمّل بالصّداعْ
قد كنتُ أحلُمُ حينَ أكبُرُ بالرّئاسةِ
لوْ ليومٍ واحدٍ
لوْ كنتُ أعرفُ...
ما حلمتُ بأيّ شيءٍ
مانتقلتُ من الطّفولةِ للخطيئةِ
للكهولةِ
للنهايةِ في السجونْ...