إلى روح الشاعر العربي الكبير محمود درويش:
صديق يتسلل متعبًا بحكايةِ الوردِ
مات درويش
عاشَتِ القصيدة
درويش والقصيدة تُفاحتان تعلقانِ الندى
من خَيْطِ أغنيةٍ
هل الجِراحة تصطادُ الجسد أم القصيدة
الشعراء يرحلون دون خجلٍ
كأطفالِ يبيعون سَلة الذكريات لامرأةٍ عاشقةٍ
( لا تعتذر عما فعلت)
فالقصيدةُ لا تعترف بجريمتها في تهديدِ البَيَاضِ
الحزن شُرفة لحنينٍ لا ينتظرُ أحدًا
الحُزنُ طفلٌ أنيقٌ يُوبخ سيرةَ أخطائهِ
كُل صباح أمامَ المرآةِ
الحُزنُ رسالة امرأةٍ لصديقٍ مَدْفونٍ في رحمِ الغيابِ
تُطل الدموع الدافئة كالسناجبِ الخائفةِ
من كَهْفِ غَيْمَةٍ غسلت جُنونها
بِقلَقِ ساعي البريدِ
الموتُ خَرِيطَة تُكَذب توقعات الجغرافيينَ
المَوْتُ خيانة لِصمْتٍ كَثِيفٍ يُرَوضُ عبقرية الجراحِينَ.
العرائش في9-10غشت 2008
أحمد الدمناتي
شاعر وناقد مغربي
عضو اتحاد كتاب المغرب
الحُزنُ طفلٌ أنيقٌ يُوبخ سيرةَ أخطائهِ
كُل صباح أمامَ المرآةِ
الحُزنُ رسالة امرأةٍ لصديقٍ مَدْفونٍ في رحمِ الغيابِ
تُطل الدموع الدافئة كالسناجبِ الخائفةِ
من كَهْفِ غَيْمَةٍ غسلت جُنونها
بِقلَقِ ساعي البريدِ
الموتُ خَرِيطَة تُكَذب توقعات الجغرافيينَ
المَوْتُ خيانة لِصمْتٍ كَثِيفٍ يُرَوضُ عبقرية الجراحِينَ.
العرائش في9-10غشت 2008
أحمد الدمناتي
شاعر وناقد مغربي
عضو اتحاد كتاب المغرب