تُسُامِرُنِي ..
عُيُونُ الفَجْرِ .. تُشْجِينِي ..
تُسَافِرُ فِيْ
أَنَا المَصْلُوبُ بِالأَمْسِ ..
بِلاَ شَمْسِ ..
بِلاَ حُلْمٍ سَيَدْفَعُنِي إِليَ الآَتِيْ
أَنَا الإِنْسَانُ .. وَالإِنْسَانُ مَعْصُوبٌ
بِمَا يَهْوَى مُلُوكُ الغَيْ
أَنَا الصَّوْتُ الَّذِي نَاحَت بَوَائِقُهُ ..
عَلى شَفَتِي ..؛ فَنَاحَ عَلَيْ
أَنَا الطِّفْلُ الَّذِي غَنَّت صَبِيَّتُهُ ..
غِنَاءَ الحُلْمِ .. وَالأَوْتَارُ تَعْزِفُهُ
بِلاَ نَغَمٍ؛
فَطُفْتُ مَدَائِنَ الأَقْوَامِ
لَم يَظْهَر بِدَرْبِي حَيْ
*** *** ***
دَعَوْتُ الله َللسَّجَّانِ أَن يَهْفُو
إِليَ العُصْفُورِ .. يُطْلِقُهُ
فَلاَ ذَنْبَاً لَهُ إِلاَّ .. نَسِيمَ الضَّيْ
فَلاَ السَّجَّانُ يَعْرِفُنِي وَلاَ العُصْفُورَ أَحْيَاهُ
بَرِيقُ الرِيْ
*** *** ***
نَذَرْتُ لِرَبِّي إِن عَادَت رُبَى نَفْسِي
أُعَطِّرُ كُلَّ أَحْلاَمِي ..
وَأُهْدِيهَا إِلىَ الشَّمْسِ
تَدُورُ تَدُورُ تَغْزِلُهَا
كَمَا الأَضْوَاءِ .. تَزْرَعُهَا
بِقَلْبِ النِّيلِ .. يُنْبِتُهَا ..
قُلُوبَاً لَن تَرَى وَهَنَا
وَأَعْزِفُ كُلَّ نَايَاتِي ..
بِأَنَّاتِي ..
فَيَأْتِي الصُّبْحُ مُبْتَسِمَاً
فَلاَ أَرَقَاً .. وَلاَ قَلَقَاً ..
وَلاَ أُكْذُوبَةً أُخْرَى
سَتُنْسِينِي حِكَايَاتِي
ـــــــــــــــ
خالد شعيب
شاعر مصري
بِلاَ نَغَمٍ؛
فَطُفْتُ مَدَائِنَ الأَقْوَامِ
لَم يَظْهَر بِدَرْبِي حَيْ
*** *** ***
دَعَوْتُ الله َللسَّجَّانِ أَن يَهْفُو
إِليَ العُصْفُورِ .. يُطْلِقُهُ
فَلاَ ذَنْبَاً لَهُ إِلاَّ .. نَسِيمَ الضَّيْ
فَلاَ السَّجَّانُ يَعْرِفُنِي وَلاَ العُصْفُورَ أَحْيَاهُ
بَرِيقُ الرِيْ
*** *** ***
نَذَرْتُ لِرَبِّي إِن عَادَت رُبَى نَفْسِي
أُعَطِّرُ كُلَّ أَحْلاَمِي ..
وَأُهْدِيهَا إِلىَ الشَّمْسِ
تَدُورُ تَدُورُ تَغْزِلُهَا
كَمَا الأَضْوَاءِ .. تَزْرَعُهَا
بِقَلْبِ النِّيلِ .. يُنْبِتُهَا ..
قُلُوبَاً لَن تَرَى وَهَنَا
وَأَعْزِفُ كُلَّ نَايَاتِي ..
بِأَنَّاتِي ..
فَيَأْتِي الصُّبْحُ مُبْتَسِمَاً
فَلاَ أَرَقَاً .. وَلاَ قَلَقَاً ..
وَلاَ أُكْذُوبَةً أُخْرَى
سَتُنْسِينِي حِكَايَاتِي
ـــــــــــــــ
خالد شعيب
شاعر مصري