الإهداء : إلى سراب _ جلال
روح السراب ونكهة الحقيقة
إيقاع الحياة حتى يمتزج بكينونته
وكينونة الإيقاع حتى يؤمن بنفسه
تتدحرجين خارج خارطة الوجع
تلملمين ضفائر أحلامك .. كراسة قلقك
ألوان صباحاتك
واستغل غفلة قطط الخوف لأسرق فراشات عينيك
أترنح حد الأمنيات
فهبيني حلما لا يرابي بي
أنا أسوأ ما فـيّ
وكل ما أملك
***
لا شيء يستحق أن يكتب نهاية الريح
ولا ريح تستحق لتكوننا
غباريون نحن هكذا يقول " الطرس "
مغلفون بخيمة من البالون
فحرام أن تبتل الأغصان بغناء الجلنار
وحرام أن يشعل السركونيون نوارسهم
الأرض موت
والبحر يبعج ملحه
وتقعر الأشياء يتربص بي
خيريني إذا . .
سأقول النوافذ ريق الموت
والسهر بلحة البائسين
لذا كوني زيتونتي
زيتونة لا اقل . . وأكثر
***
على أي نجمة تتكئين ؟!
هل استرد براقي ؟
أم تهطلين يا سمائية القلب
كثيرا هنا
وكثيرا ليس هنا
أخبريني عن أي ربابة يتحدث خلخالك ؟!
أقسم أني بريء من أعطاف الياسمين
ومن تأويل الرياحين
ومن تلابيب البخور
فقير حتى من لثغات البرونز
على أساور الحناء
موكول باللا .. ولا أبرح
***
القرى نائمة
القرى تنام نوما نائما
القرى تنشر الحب والحب والزيزفون
على حبل من الشوك
والحبل يرقد فوق النار
والنار تخترع صبابتها من جرائد البؤساء
وأنا أقف بين الحقـيبة والحقـيقة
شجرة من الانتظار
حفنة لا تمت لي بصلة
فكيف أقول أنا
ولا يتقافز زعترك على قميص صوتي ؟!
أو يتقاسم بنفسجك زقاق نبضي
***
الرصيف قاتم بجرذان من قينقاع الشعر
دلو الشمس الذي يستلقى ..
يدرك أنه لن يعود
أقدام الحصى تعرف أبجدية المكان
سؤرا من عاجية البوح
وسؤرا من ارستقراطية البنتاغول
ويرتكبون أكثر من حماقة
المارون أنهكوا أحذيتهم
والواقفون أنهكتهم أحذيتُـهم
فترفقي . .
الآن يتصدر المساء
نعي وفاة الانتحار
انتقل إلى رحمتي سهوا
وكنت قبيل سهوات أقتات رحمه
فتناوليني بهسهسات السنونو
بشراشف أهدابك ..
لستُ قبيلتي
ولستُ أنا
***
***
أخذتني الأبواب
حوافر البحر
فرضيات الخوارزم
وأخذتُ رماديتي من غواية الروزنامات
لست مهتما بصفصاف الحي
الممتدة تحت أذقان السيمائيين
أوسيراميك المدينة المجرد ..
إلا من حاخام الإسبرينات
فخذيني قبل أن تنهشني فيزيقيـّتي
قبل أن أرتد على خفي أورشليم
الدخان يتعرى من منكبيه
والسور يدغدغ السماء
وكنت عربيا منذ الغد
أقرض جرار الكلام
وأكنس عتبات الخيام عن الخيام
تحبني أناملي حد التهام شمسي
وربما لا ادخل في تفاصيل الوقت
لا أتماها دون غوغاء إبلي
فأنا مسمر في أرداف النخيل
آه لو أدري كما أنا فقط ؟!
فــــكم أنــا ؟؟؟!!!
جـــلال الأحمــــدي
وكل ما أملك
***
لا شيء يستحق أن يكتب نهاية الريح
ولا ريح تستحق لتكوننا
غباريون نحن هكذا يقول " الطرس "
مغلفون بخيمة من البالون
فحرام أن تبتل الأغصان بغناء الجلنار
وحرام أن يشعل السركونيون نوارسهم
الأرض موت
والبحر يبعج ملحه
وتقعر الأشياء يتربص بي
خيريني إذا . .
سأقول النوافذ ريق الموت
والسهر بلحة البائسين
لذا كوني زيتونتي
زيتونة لا اقل . . وأكثر
***
على أي نجمة تتكئين ؟!
هل استرد براقي ؟
أم تهطلين يا سمائية القلب
كثيرا هنا
وكثيرا ليس هنا
أخبريني عن أي ربابة يتحدث خلخالك ؟!
أقسم أني بريء من أعطاف الياسمين
ومن تأويل الرياحين
ومن تلابيب البخور
فقير حتى من لثغات البرونز
على أساور الحناء
موكول باللا .. ولا أبرح
***
القرى نائمة
القرى تنام نوما نائما
القرى تنشر الحب والحب والزيزفون
على حبل من الشوك
والحبل يرقد فوق النار
والنار تخترع صبابتها من جرائد البؤساء
وأنا أقف بين الحقـيبة والحقـيقة
شجرة من الانتظار
حفنة لا تمت لي بصلة
فكيف أقول أنا
ولا يتقافز زعترك على قميص صوتي ؟!
أو يتقاسم بنفسجك زقاق نبضي
***
الرصيف قاتم بجرذان من قينقاع الشعر
دلو الشمس الذي يستلقى ..
يدرك أنه لن يعود
أقدام الحصى تعرف أبجدية المكان
سؤرا من عاجية البوح
وسؤرا من ارستقراطية البنتاغول
ويرتكبون أكثر من حماقة
المارون أنهكوا أحذيتهم
والواقفون أنهكتهم أحذيتُـهم
فترفقي . .
الآن يتصدر المساء
نعي وفاة الانتحار
انتقل إلى رحمتي سهوا
وكنت قبيل سهوات أقتات رحمه
فتناوليني بهسهسات السنونو
بشراشف أهدابك ..
لستُ قبيلتي
ولستُ أنا
***
***
أخذتني الأبواب
حوافر البحر
فرضيات الخوارزم
وأخذتُ رماديتي من غواية الروزنامات
لست مهتما بصفصاف الحي
الممتدة تحت أذقان السيمائيين
أوسيراميك المدينة المجرد ..
إلا من حاخام الإسبرينات
فخذيني قبل أن تنهشني فيزيقيـّتي
قبل أن أرتد على خفي أورشليم
الدخان يتعرى من منكبيه
والسور يدغدغ السماء
وكنت عربيا منذ الغد
أقرض جرار الكلام
وأكنس عتبات الخيام عن الخيام
تحبني أناملي حد التهام شمسي
وربما لا ادخل في تفاصيل الوقت
لا أتماها دون غوغاء إبلي
فأنا مسمر في أرداف النخيل
آه لو أدري كما أنا فقط ؟!
فــــكم أنــا ؟؟؟!!!
جـــلال الأحمــــدي