تركنا سناء
على حزنها
وثلاثون عاما من الشعر
عاجزة
عن وصول جميل
إلى مُزنها
ومواقيت أوجاعها
والمفاعيل والفاعلات؛ المجازُ
الحجاز؛
النهاوند
في رقصهِ
وعصا اللغوي يحركها؛
في الهواءِ؛
فتصطادُ؛ مفردةً مُرةَ الحرفِ
يقْلِبها
في اقتدارٍ غريبٍ
ويمسكها
ويهدِّيءُ من روعها
تركنا الغزالة َ
يأتمرون عليها
ويصطفقونَ
بوجه البراءةِ
باباً.................؛
وثمةُ بحرانِ
بحرٌ سيغرقها
في ظلامِ بداوتهِ؛ إن بدتْ
وبحرٌ يتيه بزرقتهِ؛
في عيونٍ
رأتْ ما رأتْ
وهمتْ...........ما همتْْْْ
من دموعٍ
فيغدو سحاباً
ربابا؛
عتاباً؛ يؤججنا بالبكاءِ؛ ويشعرنا
بالحنينِ الحنونِ
إلى صوتها
حين رقَّ وطابا
وشقَّ فضاء البنفسجِ
في ترفٍ ودنا
وبنى
فوق تلِّ مواجعنا
بيتَ ريحانةٍ
غضة العطرِ؛
قد راوغتْ
سوسنا
ما الذي لم يقله الغزال
لنا
ما الذي لم تقله الأغاني التي
لم تصف حالنا؟
ما الذي لم تقله الورود
التي
هربتْ من حدود الغصونِ
هناك؛ وحطتْ على مَهَلٍ؛
فوق خدٍّ هنا
أو هنا
سأسمعها
وهي تبكي؛ تغني؛
وتحصي خسائرها
فوق عزفٍ
لعودٍ
قديمٍ
وكانت غيومٌ؛
تحومُ
وتلقي
بأثقالها؛
في السهولِ؛
وكان الصهيلُ
يحركُ
أوراقَ
صيفٍ عجولٍ
وكانت حقولُ
تُفَسِّرُ خضرتها
وتبالغُ
في الشرحِ
كانت فعولٌ
تجولُ
على صهوةِ المتداركِ؛
كان الهديلُ؛
يجيءُ
على بُعدِ قُبُّرةٍ
فوق شباكها
وعلى بعد
خمسٍ وعشرين
نافلة؛
فوق سجادةِ العُشبِ
يختمها ناسكٌ
بالبكاء الطويلِ؛
السلام على هُدبها
حين يخفق
مثل الستائرِ في الريحِ؛
ينهلُّ؛
يخضلُّ بالدمعِ
مثل النسيم الجريحِ
السلام على قلبها
حين يصغي
إلى دقِّهِ المتصاعدِ
مثل الكمانِ المؤرَّقِ
باللحن والحزنِ؛
خُذني إلى جرح روحي
إذا ما أتيتَ
إليُّ
وقل
كيف حاليَ
عندك؛ يا قاتلي
ثم سلم علىّْ
وسافر إذا شئتَ؛
بين كرومي التي يبستْ
في العراءِ
وبين هضابي
وما بي
وبين عذابي اللحوحِ
وبين السفوحِ.................
السلام على وردةٍ عبقتْ
بالثناءِ على شَعرها
ثم قالت؛ هنا الشَّعْرُ
والشِعرُ
والسِّحرُ؛ والسَحَرُ
المترقبُ؛
فجرا ينامُ
على شجر الزيزفونْ
السلام على
هزهزاتٍ
يئن لها قمرُ اللوزِ؛
في صدرها
فتخبئهُ بيدٍ؛
عرفتْ كيف تكبحهُ
إن تسللَ في الفَجرِ
أو إن تعلل بالحرِّ
او إن تدلل بالهجرِ؛
أو حين يصبو إلى ماء سهلٍ
فسيحِِ
السلام على وجهها القمريّ
إذا قال لليل ِ
كن ......... لا يكون
السلام على لحظةٍ
في نعاس القرى
كبَّلَتْني بها
قَيَّدتْ قلب صبٍ
وراحت تُبعثرُ
أنهارها
لم أكنْ جارها
لم أكُنْ
غير مستمعٍ للندى
حين أَطْلَقَ أنفاسها
في الهواتفِِِِِ
أسمعني........نارها
والسلام على شاعرٍ
يتوضَّأُ بالضوءِ
يعجزُ؛ للمرةِ الألفِ؛
أن يبتدي
خطوةً
ويتابعُ
أخبارها...................
.................................؛
الذي لم تقله القصيدةُ
أنَّ سناءً ستمضي
إلى آخر النهرِ
يحرسها الماءُ
- من موجهِ -
والقناديلُ؛
في آخر الليلِ؛
- من خِسّةِ الزيتِ -
إن غاضَ
في قاعها
أو نَفَدْ
وسيحرسها العنب المصطفى
إن هفا
عاشقٌ للسعيرِ المطلِّ
وراوغَ أحلامهُ
واختفى
أو َخَمدْ
والعصافيرُ
في خدرها
سوف تُرْقي
مواسمها الخضرَ؛
من عين حاسدها
في الهواءِ؛
فتصطادُ؛ مفردةً مُرةَ الحرفِ
يقْلِبها
في اقتدارٍ غريبٍ
ويمسكها
ويهدِّيءُ من روعها
تركنا الغزالة َ
يأتمرون عليها
ويصطفقونَ
بوجه البراءةِ
باباً.................؛
وثمةُ بحرانِ
بحرٌ سيغرقها
في ظلامِ بداوتهِ؛ إن بدتْ
وبحرٌ يتيه بزرقتهِ؛
في عيونٍ
رأتْ ما رأتْ
وهمتْ...........ما همتْْْْ
من دموعٍ
فيغدو سحاباً
ربابا؛
عتاباً؛ يؤججنا بالبكاءِ؛ ويشعرنا
بالحنينِ الحنونِ
إلى صوتها
حين رقَّ وطابا
وشقَّ فضاء البنفسجِ
في ترفٍ ودنا
وبنى
فوق تلِّ مواجعنا
بيتَ ريحانةٍ
غضة العطرِ؛
قد راوغتْ
سوسنا
ما الذي لم يقله الغزال
لنا
ما الذي لم تقله الأغاني التي
لم تصف حالنا؟
ما الذي لم تقله الورود
التي
هربتْ من حدود الغصونِ
هناك؛ وحطتْ على مَهَلٍ؛
فوق خدٍّ هنا
أو هنا
سأسمعها
وهي تبكي؛ تغني؛
وتحصي خسائرها
فوق عزفٍ
لعودٍ
قديمٍ
وكانت غيومٌ؛
تحومُ
وتلقي
بأثقالها؛
في السهولِ؛
وكان الصهيلُ
يحركُ
أوراقَ
صيفٍ عجولٍ
وكانت حقولُ
تُفَسِّرُ خضرتها
وتبالغُ
في الشرحِ
كانت فعولٌ
تجولُ
على صهوةِ المتداركِ؛
كان الهديلُ؛
يجيءُ
على بُعدِ قُبُّرةٍ
فوق شباكها
وعلى بعد
خمسٍ وعشرين
نافلة؛
فوق سجادةِ العُشبِ
يختمها ناسكٌ
بالبكاء الطويلِ؛
السلام على هُدبها
حين يخفق
مثل الستائرِ في الريحِ؛
ينهلُّ؛
يخضلُّ بالدمعِ
مثل النسيم الجريحِ
السلام على قلبها
حين يصغي
إلى دقِّهِ المتصاعدِ
مثل الكمانِ المؤرَّقِ
باللحن والحزنِ؛
خُذني إلى جرح روحي
إذا ما أتيتَ
إليُّ
وقل
كيف حاليَ
عندك؛ يا قاتلي
ثم سلم علىّْ
وسافر إذا شئتَ؛
بين كرومي التي يبستْ
في العراءِ
وبين هضابي
وما بي
وبين عذابي اللحوحِ
وبين السفوحِ.................
السلام على وردةٍ عبقتْ
بالثناءِ على شَعرها
ثم قالت؛ هنا الشَّعْرُ
والشِعرُ
والسِّحرُ؛ والسَحَرُ
المترقبُ؛
فجرا ينامُ
على شجر الزيزفونْ
السلام على
هزهزاتٍ
يئن لها قمرُ اللوزِ؛
في صدرها
فتخبئهُ بيدٍ؛
عرفتْ كيف تكبحهُ
إن تسللَ في الفَجرِ
أو إن تعلل بالحرِّ
او إن تدلل بالهجرِ؛
أو حين يصبو إلى ماء سهلٍ
فسيحِِ
السلام على وجهها القمريّ
إذا قال لليل ِ
كن ......... لا يكون
السلام على لحظةٍ
في نعاس القرى
كبَّلَتْني بها
قَيَّدتْ قلب صبٍ
وراحت تُبعثرُ
أنهارها
لم أكنْ جارها
لم أكُنْ
غير مستمعٍ للندى
حين أَطْلَقَ أنفاسها
في الهواتفِِِِِ
أسمعني........نارها
والسلام على شاعرٍ
يتوضَّأُ بالضوءِ
يعجزُ؛ للمرةِ الألفِ؛
أن يبتدي
خطوةً
ويتابعُ
أخبارها...................
.................................؛
الذي لم تقله القصيدةُ
أنَّ سناءً ستمضي
إلى آخر النهرِ
يحرسها الماءُ
- من موجهِ -
والقناديلُ؛
في آخر الليلِ؛
- من خِسّةِ الزيتِ -
إن غاضَ
في قاعها
أو نَفَدْ
وسيحرسها العنب المصطفى
إن هفا
عاشقٌ للسعيرِ المطلِّ
وراوغَ أحلامهُ
واختفى
أو َخَمدْ
والعصافيرُ
في خدرها
سوف تُرْقي
مواسمها الخضرَ؛
من عين حاسدها