كما الحلم يأتي
هي الآنَ جاءتْ إليَّ
و دارين .....
السرابُ, الجميلُ , الشقي ُّ
الذي لم يكنْ ذاتَ وردٍ يجيءُ
هيَ الآنَ جاءتْ
بملء الوضوح ِ , بملء الحضورِ
بملء انتظاري الذي دامَ
عمراً شقيّا.
وتمشي قريباً منَ القلبِ,
في القلب ِ تمشي,
تَدوسُ الشرايينَ
تُسرِّعُ ضخَّ الدماءِ
فينبضُ قلبي : هُياماً وشوقاً
قصيّا.
هي الآنَ , جاءتْ
كما الحلم يأتي :
شفيفاً , رقيقاً, نديّا.
كما الحلم يأتي وليستْ بحلمٍ
هي الآنَ جاءتْ :
كومضِ الثريّا.
و دارين تُغنّي أنيناً
وترقصُ لحناً
وتبكي بكاءً شجيّا.
تغيبُ وتدخلُ في حالكاتِ الليالي
وحيث الضبابُ , الكثيفُ , العتيق ُ
تغيبُ : حضوراً قويّا.
- أعاشقةٌ أنتِ دارين
تهزُّ الرموشَ , الجفونَ , ذرى الناهدين
و تغمزُ غمزاً خفيّا.
- أعاشقةٌ أنتِ دارين
تهزُّ الرموشَ
ونفياً تُجيبْ .
ولا تعرفُ العشقَ دارين
لماذا الذهولُ ؟
لماذا الوجومُ , الخريفُ الحزينُ ,
طليق المحيّا ؟
- أجيبي ...
تسدُّ الطريقَ و لا
لا تجيبْ.
تغيبْ..
وتتركُ في جعبتي دفتراً منْ حنينٍ
به الآنَ , خطّتْ قصيدةَ عمرٍ فتيٍّ :
زماني سرابٌ
بلادي يبابٌ
فكيف المصيرُ
وحبّي خرابٌ يُطلُّ
ويأتي إليَّ.
تَدوسُ الشرايينَ
تُسرِّعُ ضخَّ الدماءِ
فينبضُ قلبي : هُياماً وشوقاً
قصيّا.
هي الآنَ , جاءتْ
كما الحلم يأتي :
شفيفاً , رقيقاً, نديّا.
كما الحلم يأتي وليستْ بحلمٍ
هي الآنَ جاءتْ :
كومضِ الثريّا.
و دارين تُغنّي أنيناً
وترقصُ لحناً
وتبكي بكاءً شجيّا.
تغيبُ وتدخلُ في حالكاتِ الليالي
وحيث الضبابُ , الكثيفُ , العتيق ُ
تغيبُ : حضوراً قويّا.
- أعاشقةٌ أنتِ دارين
تهزُّ الرموشَ , الجفونَ , ذرى الناهدين
و تغمزُ غمزاً خفيّا.
- أعاشقةٌ أنتِ دارين
تهزُّ الرموشَ
ونفياً تُجيبْ .
ولا تعرفُ العشقَ دارين
لماذا الذهولُ ؟
لماذا الوجومُ , الخريفُ الحزينُ ,
طليق المحيّا ؟
- أجيبي ...
تسدُّ الطريقَ و لا
لا تجيبْ.
تغيبْ..
وتتركُ في جعبتي دفتراً منْ حنينٍ
به الآنَ , خطّتْ قصيدةَ عمرٍ فتيٍّ :
زماني سرابٌ
بلادي يبابٌ
فكيف المصيرُ
وحبّي خرابٌ يُطلُّ
ويأتي إليَّ.