دعوني ..
أيها العابرون
في وجهي ،
أن أبني بنار قصيدة
داري ..،
دعوني..
أن أنقش بالوشم
أسماء البحر
في سواعد الريح..،
لعل أحجاري ..
تعود فواحة
من رحلة الصمت..،
و أنهاري
الحزينة
تستضيفها جراري..
دعوني..
أيها ا لعابرون
في وجهي ..،
أن أرشقكم
و لو مرة واحدة
بسلال محاري
و أسفاري ..،
ربما أصيب فيكم
دائي ،
و في أعماق حزنكم
أفجر
أملاح أشجاري...
فدعوني ..
أيها العابرون
في وجهي ..،
أن أسميكم
وجهي ..
فهذه عيني
حروف..
زفت في الظلام..،
إلى غير جسدي..
كنتم الراعي..
و شمعة بين الألواح..
و حصير حرب السيوف
تشربني..،
أصداف الكهوف..
وهذي جذوري
تزرعني
شعرا يحفر
و لا يختفي...
فدعوني ..
أيها العابرون
في وجهي..
أن أبني بنار قصيدة
داري..،
و أن أرشقكم
و لو مرة واحدة
بسلال من محاري
و أسفاري..
و عذرا ..
ألف عذر
لحرف صديق
ابتلعته البحار ..
و ربطات الكراسي
حولته
إلى صديق
الأصفار...
محمد بقوح
و أنهاري
الحزينة
تستضيفها جراري..
دعوني..
أيها ا لعابرون
في وجهي ..،
أن أرشقكم
و لو مرة واحدة
بسلال محاري
و أسفاري ..،
ربما أصيب فيكم
دائي ،
و في أعماق حزنكم
أفجر
أملاح أشجاري...
فدعوني ..
أيها العابرون
في وجهي ..،
أن أسميكم
وجهي ..
فهذه عيني
حروف..
زفت في الظلام..،
إلى غير جسدي..
كنتم الراعي..
و شمعة بين الألواح..
و حصير حرب السيوف
تشربني..،
أصداف الكهوف..
وهذي جذوري
تزرعني
شعرا يحفر
و لا يختفي...
فدعوني ..
أيها العابرون
في وجهي..
أن أبني بنار قصيدة
داري..،
و أن أرشقكم
و لو مرة واحدة
بسلال من محاري
و أسفاري..
و عذرا ..
ألف عذر
لحرف صديق
ابتلعته البحار ..
و ربطات الكراسي
حولته
إلى صديق
الأصفار...
محمد بقوح