أيها الباكي على أطلال
القيامة
نهضتَ قبلََ قيامِ الربِّ
لتـُقِيمَ عرسَ الدم ..
الأخير
فكنتَ انبلاجَ الفجرِ...
المسربلِ بالنُسورِ..
وبالكواكبِ
بكينا..
وما يعيدُ البكاء ..
فقدان
ولكن للعينِ جنوحٌ ..
وللقلبِ اعتصار
فكنـّا ..
خيولاً والزرقاءُ ساحتـُنا
وقدحُ البراكين..
صولاتـُنا
ترِفُّ بسيفٍ من مدى ..
لا ينام
حصاداً كريماً..
بلا منجلِ
مهابًٌ والسرايا ..
اندحار
عزيز..
والزمان ..
انكسار
وللثوارِ مساراتٌ
لا تقبلِ الحروفَ
العليلةَ
والجـُمَلَ الناقصة
تـُساقِطُ من حوله القلاعُ ..
مهرجان
والرمالُ انكشافُ ...
النقعِ
غريبٌ ..
على عالمٍ من تراثٍ
تقلـِّبُ لوناً هنا..
فضاءاً هناك
تـُنَجِّمُ للمـُقبِلينَ الحـُتوفَ
وتمنحُ للمدبـِرينَ ..
البقاءَ
فللمـُقدمين انثناءُ الصِّعابِ
دروبٌ وَسطَ بحورِ ..
الهَلاك
عنفوانُ الشمعِ ...
في عَصفِ النوازِل..
يفيضُ دمعاً ..
وبخوراً..
وصور
فيا قاماتِ الأولى المُبكِرين ..
لِقـَطفِ نُجَيماتِ الفجرِ ..
قبلَ استيقاظِ النـِيامِ
السكارى
والرفضُ ثوبٌ الإباء
المرصَّع بالسيوفِ
وبالشممِ
فكُن للسائرينَ اليتامى ..
رفيق
في طرقِ الربِّ المهجورة ..
للحريق
فبالعظامِ تـُشاد الجُسورُ
لا بالنِيام
فحيَّ على القيامِ
تشيرُ للجبل انفلاق ..
وللبراكينِ ..
انطلاق
فللشهداء ربٌّ
كما للموتِ ..
ملاكٌ
مطمعُ النفاقِ كنتَ
شموسَ السائرينَ ..
بلا أملٍ
يتصارعُ الفراشُ ..
يتهاوى
والنورُ باقٍ
ومراكبٌ شهوانيةُ الغربةِ ...
تحملنا في النحيبِ ...
تغطـِّي الدروبَ ..
انكساراتٍ
فتستغيثُ ذاكرتـُنا ..
أسماءُنا...
ارتطاماً
فللماءِ إناثٌ من طينٍ ..
وموجاتُ ...
تردِّدُ العبقَ
غيثاً تنامُ على النُصول ...
لكي تصولَ
إلى متاريسِ الفصولِ ..
والمياهِ
فجيوشُ الضِّباعِ ..
تحثُّ الخُطى...
إلى استراحاتِ البنفسجِ ...
ارتياباً
والرعاةُ يخيطونَ قـِرَبَ أحلامِهم
يعدُّونَ غـُنَيماتِ السماءِ ..
يعبُرنَ قوسَ الهزيمةِ ..
فأراهمُ
يتحايـَلونَ على أوراقِ توتِهِمُ ..
المبتذلَ..
تحتَ سنابِكِ التتارِ ...
انسفاحاً
حسينٌ لا تبارحنا الجراحُ ..
ولا المنافي
وعلى قبـَّتِكَ المُدماة ..
ننثرُ دمعَنا ...
لآليءَ من أمنياتٍ
فقد علـَّمتَنا يومَ ارتقيتَ الصَّلاة
بأنَّ الدروبَ حُبالى ...
بالموتِ والياسمينِ ...
اجتياحاً
فأنـّا تدورُ رحى المترعينَ ..
نقدِّم أسمائَنا ..
نذراً للحياة
فما من مسارٍ بِلا مُعدمينَ ..
ثـَكالى ..
بائسينَ ..
قوافلَ من أحلامٍ مذبوحةٍ ..
مدناً مفتوحة
أصواتاً مبحوحة..
من تجديف
جسداً مضمخاً بالحنين
نزيفاً من القرون
منائراً من أرجوان
ذكرياتٍ مطعونة القبلات
مجامراً أحرقَها الغائبون ..
افتقاداً
تستيقظُ في حنجرةِ التاريخِ ..
سنينُ قحطٍ ..
ارتجلت فحولتَها..
انبعاثاً
أناديكَ من وراءِ الحجاب..
كما تَستَجلب السابحاتُ ..
بالرمالِ الحمرِ..
شطآنَ الراحلين
أهازيجٌ بلا كلماتٍ
تبثُّ طيورَ اللهِ ..
في جحيمِ المآسي ..
التماس
أصلـِّبُ أعينَ قبائلي ..
على نخلتينِ ..
مذبوحتينِ..
من عطشٍ.....
حتى ترانا ملائكةُ السوادِ ..
أطيافاً من الجنِّ ..
تلوذُ بالمغفرة ..
تسكنُ الواحةَ الغائبةَ ..
من ظهورِ
في كتابِ المهورِ ...
أتيتـُك حاسراً وجعي
أنا الذبيحُ على نحرِكَ القديمِ ..
اقتراباً ..
وحسبي ...
أني ..
سألقي ببرديـَّتِي في الفراتِ ...
وأرنو إلى ظلـِّك القادمِ
القادمِ ..
القادمِ ..
القادمِ ..
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.
وللقلبِ اعتصار
فكنـّا ..
خيولاً والزرقاءُ ساحتـُنا
وقدحُ البراكين..
صولاتـُنا
ترِفُّ بسيفٍ من مدى ..
لا ينام
حصاداً كريماً..
بلا منجلِ
مهابًٌ والسرايا ..
اندحار
عزيز..
والزمان ..
انكسار
وللثوارِ مساراتٌ
لا تقبلِ الحروفَ
العليلةَ
والجـُمَلَ الناقصة
تـُساقِطُ من حوله القلاعُ ..
مهرجان
والرمالُ انكشافُ ...
النقعِ
غريبٌ ..
على عالمٍ من تراثٍ
تقلـِّبُ لوناً هنا..
فضاءاً هناك
تـُنَجِّمُ للمـُقبِلينَ الحـُتوفَ
وتمنحُ للمدبـِرينَ ..
البقاءَ
فللمـُقدمين انثناءُ الصِّعابِ
دروبٌ وَسطَ بحورِ ..
الهَلاك
عنفوانُ الشمعِ ...
في عَصفِ النوازِل..
يفيضُ دمعاً ..
وبخوراً..
وصور
فيا قاماتِ الأولى المُبكِرين ..
لِقـَطفِ نُجَيماتِ الفجرِ ..
قبلَ استيقاظِ النـِيامِ
السكارى
والرفضُ ثوبٌ الإباء
المرصَّع بالسيوفِ
وبالشممِ
فكُن للسائرينَ اليتامى ..
رفيق
في طرقِ الربِّ المهجورة ..
للحريق
فبالعظامِ تـُشاد الجُسورُ
لا بالنِيام
فحيَّ على القيامِ
تشيرُ للجبل انفلاق ..
وللبراكينِ ..
انطلاق
فللشهداء ربٌّ
كما للموتِ ..
ملاكٌ
مطمعُ النفاقِ كنتَ
شموسَ السائرينَ ..
بلا أملٍ
يتصارعُ الفراشُ ..
يتهاوى
والنورُ باقٍ
ومراكبٌ شهوانيةُ الغربةِ ...
تحملنا في النحيبِ ...
تغطـِّي الدروبَ ..
انكساراتٍ
فتستغيثُ ذاكرتـُنا ..
أسماءُنا...
ارتطاماً
فللماءِ إناثٌ من طينٍ ..
وموجاتُ ...
تردِّدُ العبقَ
غيثاً تنامُ على النُصول ...
لكي تصولَ
إلى متاريسِ الفصولِ ..
والمياهِ
فجيوشُ الضِّباعِ ..
تحثُّ الخُطى...
إلى استراحاتِ البنفسجِ ...
ارتياباً
والرعاةُ يخيطونَ قـِرَبَ أحلامِهم
يعدُّونَ غـُنَيماتِ السماءِ ..
يعبُرنَ قوسَ الهزيمةِ ..
فأراهمُ
يتحايـَلونَ على أوراقِ توتِهِمُ ..
المبتذلَ..
تحتَ سنابِكِ التتارِ ...
انسفاحاً
حسينٌ لا تبارحنا الجراحُ ..
ولا المنافي
وعلى قبـَّتِكَ المُدماة ..
ننثرُ دمعَنا ...
لآليءَ من أمنياتٍ
فقد علـَّمتَنا يومَ ارتقيتَ الصَّلاة
بأنَّ الدروبَ حُبالى ...
بالموتِ والياسمينِ ...
اجتياحاً
فأنـّا تدورُ رحى المترعينَ ..
نقدِّم أسمائَنا ..
نذراً للحياة
فما من مسارٍ بِلا مُعدمينَ ..
ثـَكالى ..
بائسينَ ..
قوافلَ من أحلامٍ مذبوحةٍ ..
مدناً مفتوحة
أصواتاً مبحوحة..
من تجديف
جسداً مضمخاً بالحنين
نزيفاً من القرون
منائراً من أرجوان
ذكرياتٍ مطعونة القبلات
مجامراً أحرقَها الغائبون ..
افتقاداً
تستيقظُ في حنجرةِ التاريخِ ..
سنينُ قحطٍ ..
ارتجلت فحولتَها..
انبعاثاً
أناديكَ من وراءِ الحجاب..
كما تَستَجلب السابحاتُ ..
بالرمالِ الحمرِ..
شطآنَ الراحلين
أهازيجٌ بلا كلماتٍ
تبثُّ طيورَ اللهِ ..
في جحيمِ المآسي ..
التماس
أصلـِّبُ أعينَ قبائلي ..
على نخلتينِ ..
مذبوحتينِ..
من عطشٍ.....
حتى ترانا ملائكةُ السوادِ ..
أطيافاً من الجنِّ ..
تلوذُ بالمغفرة ..
تسكنُ الواحةَ الغائبةَ ..
من ظهورِ
في كتابِ المهورِ ...
أتيتـُك حاسراً وجعي
أنا الذبيحُ على نحرِكَ القديمِ ..
اقتراباً ..
وحسبي ...
أني ..
سألقي ببرديـَّتِي في الفراتِ ...
وأرنو إلى ظلـِّك القادمِ
القادمِ ..
القادمِ ..
القادمِ ..
عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.