هكذا أفتتح الصباح
أغسل بقايا مني
عالقة في خصل المساء
أشرب القهوة
من فناجين عيني
وأبحث عن مفاتيح الأبجدية
لأستقل بحر الألم وحدي
الآن أجرع الموج الأصفـر
أخصف الوجع بعيداً عن قدمي
أتلكؤ ذبول الوقت ِ . .
منكبـا على جـرحي
لا مســافة أطول من انتظار ٍ ملثم ٍ بالبرد ,,
***
قاحلة أنامل الجنوب
جاحدة تلك الصحراء التي تغتالني مني
مالٌ من صراخ الأضرحة
وشمسٌ بلا ملامح
في ذاك المكان
قبيح ٌ لون البحر الذي يخضب أرجل السماء
***
أجتر هنيهات ٍ من الزمن الجميل
أشذبها من صلاة العنكبوت
لأكثر من خوف حاولت
أن أستنشقني مستيقظا
أن أرتديني بلا أعواد ثقاب
لأكثر من شـِـعر
قاتلت بالجرح وبالمسافة
كي أقنعني
أنّ على الفراش أن يحترق ليشعر بالدفء
ولكني عجزت أن أهمس للخريف بأني
لأكثر مني احتاج إليها
***
قاحلة أنامل الجنوب
جاحدة تلك الصحراء التي تغتالني مني
مالٌ من صراخ الأضرحة
وشمسٌ بلا ملامح
في ذاك المكان
قبيح ٌ لون البحر الذي يخضب أرجل السماء
***
أجتر هنيهات ٍ من الزمن الجميل
أشذبها من صلاة العنكبوت
لأكثر من خوف حاولت
أن أستنشقني مستيقظا
أن أرتديني بلا أعواد ثقاب
لأكثر من شـِـعر
قاتلت بالجرح وبالمسافة
كي أقنعني
أنّ على الفراش أن يحترق ليشعر بالدفء
ولكني عجزت أن أهمس للخريف بأني
لأكثر مني احتاج إليها