أتَذْكُرينَ - د. فدوى اهليعيش

شكل العرض
  • أصغر صغير متوسط كبير أكبر
  • نسخ كوفي مدى عارف مرزا

أتَذْكُرينَ
يَوْمَ أوْدَعْتُكِ جَسَدِي النَّحِيل
... وارْتَمَيْتْ
حِينَهَا اسْتَعَدْتُ رُوحِي
فَكَانَتْ ولادَتِي الثَّانِية
...فارْتَوَيْتْ
أتَذْكُرِينَ
يَوْمَ قَادَنِي وَجَعِي إليكِ
تَيقنتُ أنِّي لَنْ أنْجُو لكنِّي
بفَضْلك بَعْدَ اللطيفِ
...نَجَوت

يَدُك المَمْدُودة لا زِلْت أذْكُرُها
"بَيْضَاءَ تَسُّر النَّاظِرِين"
شَقَّتْ طَرِيقَها نَحْو نبضي
عَلَّمتْني كَيْف أتَنفَّسُ من جَدِيد
مَا زلتُ أذْكْرُ
حِين ارْتَحَلْتُ إليكِ
كيف سَابَقَنِي حَنِينِي
كَيفَ زَاحَمَني...
كيْف تَخَطَيْتُ ظِلِّي
فكان اللقاء بيننا عِناقْ
كأنِّي أُعَانِقُنِي
هو العِناق بينَنا احْتِراقْ
وهي النَّارُ نَارك بَردٌ و سَلامٌ
و انعتاقْ

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟