ولي فيك أيامٌ لن تنسى
عمر ضوء واخضرار صدى
ابتسامة تشق للنهر سرده الجديد
تعيد الذكريات إلى بذرتها الأولى
ها أنذا أراك في نوايا الوردة اليانعة
في هفهفات الشوق بين وجوه العاشقين
وفي لمسات الشمس حين يكتنزها ..
الحنين تلو الحنين.في مكانٍ لا تتغير عليه السماوات
ولا تشوبه فكرة الرحيل
أو قلق الطين.
استدلُّ بشذى ابتسامتك ،
بذكرياتها الملوَّنة بخلود المعنى
بعطر الزمن الموصول بنبضاتي،
واسمك الشاهق الذي لا يميل
مع ارتباكة الريح.
لستَ بعيداً أبداً…
فاطمئن على خاطرات قلبي ..
على حكايات الوسَن الجريح..
وضباب الانتظار في عيون المحطات..
نم ْ يا عزيزي…
بهدوء طائر الغروب ..
واستريح.