تشير الدراسات التي اهتمت بالعلاقات في الحوض الغربي للبحر المتوسط بين دول الغرب المسيحي وبلاد المغرب - مع نهاية العصر الوسيط وخاصة منذ القرن السادس الهجري الثاني عشر الميلادي - إلى أن الأوربيين احتكروا العمليات التجارية التي كانت تجرى في هذا الحوض. ويرجع السبب في ذلك إلى تفوقهم البحري وقوة أسطولهم، في حين كان الحضور المغربي في الضفة الشمالية من البحر المتوسط، لا يعدو أن يكون مبادرة فردية محتشمة(1).
الواقع أن عصر التفوق البحري الإسلامي الذي كانت خلاله سفن المسلمين « قد ملأت الأكثر من بسيط هذا البحر [ البحر المتوسط ] عدة وعددا، واختلفت في طرقه سلما وحربا، فلم تسبح للنصرانية فيه ألواح»(2)، قد بدأ يتراجع مع التفوق الصليبي الذي بدوره تزامن مع حكم الدولة الموحدية في الغرب الإسلامي، هذه الدولة التي كانت لها خبرة بحرية محدودة رغم أنها اعتبرت أقوى بحرية إسلامية عرفتها المنطقة، ويرجع سبب محدودية خبرة هذه الدولة إلى عدم توفر الموحدين على بحارة متخصصين في البحر وإلى اعتمادهم على الأجانب في قيادة الأسطول(3). ويبدو أن سبب اعتماد السلاطين المغاربة على القيادات الأجنبية مرده إلى عدم ثقتهم بقاداتهم المحليين، وهو سبب من الأسباب التي أدت إلى ضعف البحرية الإسلامية التي أضحت في العهد المريني تعتمد في الغالب على المساحلة.
أدت هزيمة العقاب سنة 609هـ / 1212م إلى نهاية مرحلة كان فيها الموحدون يسيطرون على شبه الجزيرة الإيبيرية، وإلى تدهور هيبة دولتهم وتمزقها لتحل محلها كيانات سياسية جديدة في شمال إفريقيا والأندلس. هذا الوضع الجديد في بلاد المغرب والأندلس كان يشوبه عدم الاستقرار الداخلي، وكان لذلك أثره السلبي على النشاط الاقتصادي وعلى الحركة التجارية الداخلية، الأمر الذي دفع بهذه الكيانات السياسية الجديدة إلى الاعتماد على التجارة البحرية وعلى التجار النصارى للقيام بدور الوساطة، وهو ما مكن بعض القوى النصرانية من الحصول على امتيازات وتسهيلات في مراسي بلاد المغرب(4).
لقد ولى العصر الذي كان فيه المسيحيون لا يستطيعون ولوج البحر المتوسط، فتراجع البحرية الإسلامية في الحوض الغربي فتح المجال أمام الإيطاليين والأراغونيين لخوض غماره والتنافس فيه، والدليل على ذلك ما قاله أبو العرب الصقلي:
لا تعجبن لرأسي كيف شاب أسـى * وأعجب لأسود عيني كيف لم يشـب
البحر للروم ولا يجري السفين به * إلا علــى غرر والبــر للعــــــرب(5)
وقد حفزت هذه السيطرة على البحر المتوسط الأوربيين على احتكار التجارة فيه ومراقبة الملاحة(6)، وكان لذلك الأثر الكبير على التجار المسلمين حيث اعتمدوا في نقل بضائعهم وسلعتهم على السفن الأوربية الجنوية والكطلانية(7). وســاهم فـي ذلـك الأوضـاع الداخليـة المضطربة التي كانت تعرفها بلاد المغـرب، ومـا سمـاح الفقهـاء للحجـاج بركـوب السفـن الأجنبيـة للذهـاب إلـى المشـرق إلا دليـل علـى ذلـك، حتى أن أهـل بــلاد المغـرب:«جـرت العـادة [ عنـدهم ] بالسفـر فـي البحـر فـي مـراكب النصـارى»(8)، حيــث ركــب ابــن جبيــر سفينـة جنـويـة(9) وركــب ابــن بطـوطة سفينـة كطلانية(10).
وارتبطت الدولة المرينية بغيرها من دول الحوض الغربي للبحر المتوسط التي تعاملت معها تجاريا، عبر مسالك بحرية أهمها:
1- الخط البحري الساحلي الرابط بين موانئ الدولة المرينية ودول الحوض الغربي
للبحر المتوسط عبر سواحل الضفة الجنوبية:
كانت السفن المحملة بالتوابل والحرير تنطلق من الشام إلى قبرص ثم إلى الإسكندرية قبل أن تحط بإفريقية، ومن تونس تقوم سفن بلاد المغرب والغرب المسيحي بتجارة المساحلة حيث كانت تحط بعدد من المدن الساحلية قبل أن تصل إلى سبتة(11).
وهناك طريق آخر كانت السفن تطرقه، فكانت تنطلق من جنوة نحو تونس ثم تعرج في اتجاه الغرب عبر الساحل لتمر بكل من بونة (عنابة) وبجاية والجزائر ووهران وحنين قبل أن تولي وجهتها شمالا نحو ألمرية، لتعود بعدها إلى الضفة الجنوبية حيـث تحط بالكدية (غساسة)، ثم تعود مرة أخرى إلى الضفة الشمالية وتزور مالقة وقادس والواد الكبير وترجع بعد ذلك إلى جنوة عبر المسلك ذاته(12).
وكانت سفن البندقية تنطلق من مينائها نحو صقلية ثم تتجه إلى طرابلس الليبية وبعدها تحط بكل من جزيرة جربة وتونس وبجاية والجزائر وهنين(13)، وبعد هذا المسار كانت بعض السفن تعود أدراجها إلى البندقية، في حين تواصل أخرى طريقها نحو بادس ثم الكدية لتغير بعد ذلك اتجاهها إلى الشمال فتحط بطرطوشة، وتعود مبــــاشرة إلى تونـس ومنهـــا إلـى صقليــة فالبندقيــة(14). ويشيـر أحد الباحثين إلى أن ثلاثة سفن من البندقية كانت تقوم برحلة إلى تونس ومنها تحمل حجاج بلاد المغرب والأندلس إلى الإسكندرية(15)، حيث اشتهرت غربان السلطان المريني أبي عنان التي كانت تقوم بالمساحلة انطلاقا من سواحل بلاد المغرب إلى مصر، ويقول فيها ابن أبي حجلة:
أتتنــــا مـــن جواريــــــه فتـــــــــــاة * ومسبــــل قلعهــــا مثـــــــــــل الأزار
غــــراب طــــائر بجنـــــاح قلــــــــع * فمــا أخطــــأ بانعمـه مطــــارى(16)
كما تحدث ابن بطوطة أحد معاصري الدولة المرينية عن رحلته في البحر المتوسط قائلا:« سافرت من تونس في البحر مع القطلانيين فوصلنا جزيرة سردانية من جزر الروم......ثم خرجنا عنها بعد عشر إلى مدينة تنس»(17).
كان أصحاب هذه السفن يمارسون التبادل التجاري عند وصولهم إلى الموانئ المرينية، كما كان دون شك لسكان تلك المنـاطق سفن يرحلون بها كغيرهم لممارسة النشاط التجاري(18).
2- الخطوط البحرية بين موانئ الدولة المرينية وموانئ الجمهوريات الإيطالية عبر
الضفة الشمالية:
تواصلت الجمهوريات الإيطالية خاصة جنوة والبندقية مع الغرب الإسلامي منذ القرن السادس الهجري/ الثاني عشر الميلادي عبر مسالك بحرية، ومع مطلع القرن السابع الهجري/ الثالث عشر الميلادي أضحت مملكة أراغون قوة بحرية في حوض المتوسط، وخلق ذلك التفوق خطوطا جديدة بين موانىء برشلونة وبلاد المغرب والأندلس.
أ- خط جنوة بلاد المغرب والأندلس:
يشير عقد محفوظ بأرشيف جنوة إلى انطلاق سفينة من ميناء جنوة في 20 يوليوز 1253م الموافق 22 جمادى الأولى 651هـ، حيث سلكت الطريق الساحلي الذي يمر بمحاذاة مرسيليا وبرشلونة وبلنسية(19).
وتتوجه السفن من بلنسية إما شرقا إلى ميورقة - ومنها تواصل طريقها نحو بجاية - وإما تتابع سيرها نحو مضيق جبل طارق، فتعبر - بعد ذلك - إلى الضفة الجنوبية حيث تمر بسبتة وحنين ووهران وبجاية وتونس قبل أن تقصد صقلية والسواحل الإيطالية، لترسوا في الأخير بالموانئ الجنوية(20).
ب- خط البندقية بلاد المغرب والأندلس:
كانت سفن البندقية تسلك المجرى نفسه الذي كانت تمر به السفن الجنوية في محاذاة الضفة الشمالية للحوض الغربي للبحر المتوسط. ويبدو أن التجار الأوربيين كانوا يعانون من طول مسافة الرحلة عبر السواحل، لذلك بدءوا بأخذ الطريق البحري الداخلي - رغم ما يعتريه من مخاطر طبيعة وبشرية تتجلى في عمليات القرصنة - الذي يربط موانيء البندقية بجزيرة ميورقة، ليتوجهوا بعد ذلك إما نحو بجاية - التي تقابل هذه الجزيرة - أو نحو سبتة(21).
ج- خط أراغون بلاد المغرب والأندلس:
كانت سفن برشلونة تربط ميناء تونس بألمرية عبر ميورقة التي كانت سفنها تقوم بالمساحلة من إفريقية حتى سبتة مرورا بعدد من الموانئ والمراسي على ساحل الضفة الجنوبية لتعود بعدها مباشرة إلى الجزيرة(22).
ويتحدث ديفورك عن سفينة مغربية في حوزة تــاجـر من فـاس تعرضت لعملية القرصنة من طرف السفن الجنــوية فـي ميـاه جزيرة ميورقــــة عند قدومها من سبتة(23). ويبدو أن الخط الذي كان يربط جزيرة ميورقة بموانىء المغرب الأقصى المتوسطية، كان نشيطا وهو ما سمح لديفورك بوضع جدول للمعاملات التجارية بين موانىء هذه جزيرة وبعض موانىء المغرب الأقصى، واحتل كل من ميناء سبتة ومرسى الكدية المراتب الأولى(24).
3) مدة الرحلة:
سبقت الإشارة إلى أن هناك نوعين من الرحلات، رحلات تتم بمحاذاة الساحل وهي مأمونة لكن مدتها طويلة، ورحلات تتم داخل البحر المتوسط تعتريها الأخطار لكنها قصيرة المدة. ويذكر كريسطوف بيكار أنه من الصعب الحصول على معلومات مضبوطة حول المدد التي كانت تستغرقها السفن خلال سفرها بين مختلف مناطق البحر المتوسط(25)، وذلك راجع لعدة عوامل منها المناخ ونوعية السفينة والطريق الذي تتبعه (هل هو ساحلي أم داخلي؟)، والحالة الأمنية السائدة بالبحر ونوعية البضائع والسلع التي تحملها السفن.
ويمكن للباحث أن يستخلص بعض الإحصائيات حول مدد بعض الرحلات، فمثلا قطعت السفينة التي كانت تحمل ابن جبير مسافة تسعمائة ميل وهي المسافة التي تفصل سبتة عن جزيرة منورقة في عشرة أيام، ونفس السفينة قطعت المسافة بين جزيرة منورقة وجزيرة صقلية وهي ثمانمائة ميل في حوالي أربعة أيام(26). ويظهر من خلال هذين النموذجين أن المدة التي استغرقتها السفينة بين سبتة وجزيرة منورقة تزيد عن ضعف المدة التي استغرقتها نفس السفينة بين جزيرتي منورقة وصقلية، رغم أن الفرق بين المسافتين هو مائة ميل ولا يمكن أن يؤثر بهذا الشكل الكبير. ومن ثمة يظهر مدى تأثير العوامل الطبيعية على الرحلات البحرية(27)، وخاصة الرياح التي تقوم في أغلب الأحيان بدور محرك السفن في عرض مياه البحر. ويقدم ديفورك بعض الأرقام حول المدد التي كانت تستغرقها السفن خلال سفرها في البحر المتوسط(28)، وجدول التالي يلخص ذلك:
الجدول: المدد التي كانت تستغرقها بعض السفن بين مختلف موانئ البحر المتوسط
المسافة المدة التي تستغرقها السفن بالأيام
من سواحل إسبانيا إلى كولو 21
من جزيرة ميورقة إلى تونس 21
من بلنسية إلى جزيرة جربة أكثر 30
من جزيرة ميورقة إلى بونة 9 أو 10
من برشلونة إلى ميسينة 8 فقط
من مرسية إلى تنس 1
من جزيرة ميورقة إلى الجزائر 12
من مرسيليا إلى الإسكندرية 24
من مرسيليا إلى سورية 40
يتضح من المعطيات التي يقدمها الجدول أن هناك تضاربا في المدد التي كانت تستغرقها السفن في رحلاتها في البحر المتوسط، ورغم أن هذه الأرقام يقول عنها ديفورك أنها مضبوطة ويمكن الأخذ بها(29)، إلا أنها تبقى احتمالات رهينة بالرياح السائدة في البحر المتوسط ومدى ملاءمتها لاتجاه السفن، خاصة إذا علمنا أن كريسطوف بيكار يحدد المدة بين الأندلس وسورية في ستة وثلاثين يوما، والمدة بين إشبيلية وطرابلس في ثمانية أيام(30). وسوف تتقلص هذه المدد مع تطور وسائل الملاحة البحرية، خاصة بعد استعمال البوصلة وبورتيلون(31) Portulanوالنجوم خلال الليل للاستدلال على المسلك المطلوب(32).
-------------------------------------
الهوامش:
1) نشاط (مصطفى)، جنوة وبلاد المغرب منسنة609 إلى 759هـ ( 1212 – 1358م )، أطروحة مرقونة، كلية الأداب والعلوم الإنسانية وجدة، 1997، ص 194.
2) ابن خلدون( عبد الرحمان)، تاريخ ابن خلدون المسمى ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي السأن الأكبر، ضبط المتن ووضع الحواشي والفهارس خليل شحادة وراجعه سهيل زكار، دار الفكر، لبنان، الطبعة الثالثة 1996، ج 1، ص 315.
3) فقراوي ( رشيد )، البحرية المغربية في عهد الدولة الموحدية، رسالة مرقونة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية سيدي محمد بن عبد الله فاس، 2000، ص 23.
4) - عزاوي ( أحمد )، المغرب بين الصمود والتراجع ( قراءة وثائقية في رسائل القرون 6-8هـ/ 12-14م )، مجلة أمل، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، السنة السابعة، العدد 21، 2000، ص 140.
5) جدلة ( إبراهيم )، إفريقية والغزو البحري في العصر الوسيط ( من القرن 4هـ / 10م إلى القرن 10هـ / 16م )، البحث العلمي، مطبعة النجاح الجديدة،الدار البيضاء، 1998، السنة 31، العدد 45، ص 58.
6) DUFOURCQ ( CH .E), L’Espagne catalane et le maghrib aux 13ème et 14ème siècles, presse universitaire de France, 1966, p 576.
7) Idem.
8) الونشريسي ( أبي العباس أحمد بن يحيى )، المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب، خرجه مجموعة من الفقهاء بإشراف محمد حجي، نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، 1981، ج 1، ص 436.
9) ابن جبير ( محمد بن أحمد الأندلسي أبو الحسن )، رحلة ابن جبير في مصر وبلاد العرب والعراق والشام وصقلية عصر الحروب الصليبية، تحقيق حسين نصار، دار مصر للطباعة مصر، د .ط، 1955، ص 2.
10) التازي ( عبد الهادي )، الحضور العربي في جزيرة سردانية، البحث العلمي، مطبعة المعارف الجديدة المغرب، السنة السادسة والعشرون، العدد41، 1993، ص 10.
11) DUFOURCQ, op.cit, p 543.
12) MAS LATRI ( M.L DE ), Relations et commerce de l’Afrique septentrionale ou Maghreb avec les nations chrétiennes au moyen âge, Paris1886, p 333.
13) Ibid, p 297.
14) Ibid, p 331.
15) Ibid, p331.
16) المنوني ( محمد )، ورقات عن حضارة المرينيين، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية محمد الخامس الرباط، الطبعة الثانية 1996، ص 110.
17) ابن بطوطة ( محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي أبو عبد الله)، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار المعروفة باسم رحلة ابن بطوطة، تحقيق علي المنتصر الكتاني، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الرابعة 1405، ج 2، ص 756.
18) نفسه، ج 2، ص 754.
19) نشاط، جنوة...، م.س، ص 208.
20) نعيم زكي فهمي، طرق التجارة الدولية ومحطاتها بين الشرق والغرب ( أواخر العصور الوسطى )، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب،مصر، د.ت.ط، ص 184. ونشاط، جنوة...، م.س، ص 208.
21) نعيم زكي فهمي، طرق...، م.س، ص 179.
22) DUFOURCQ, op.cit, p 577. Voir aussi, HEERS ( JACQUES ), L’occident aux XIVème et XVème siècles aspects économiques et sociaux, PUF Paris 1973, p 177.
23) DUFOURCQ, op.cit, p 164.
24) Ibid, pp 596-597.
25) CHRISTOPHE ( PICARD ), La mer et les musulmans d’occident au Moyen Age VIIIème –XIIIème Siècle, PUF 1997, p 109.
26) ابن جبير، رحلة...، م.س، صص 2- 4 .
27) CHRISTOPHE, op.cit, p 109.
28) DUFOURCQ, op.cit, p 47.
29) Ibid, p 47.
30) CHRISTOPHE, op.cit, p 109.
31) MOLLAT (DU JOURDIN MICHEL), La Méditerranée occidentale dans la cartographie du moyen âge et de la renaissance, L’homme méditerranéen et la mer, Actes du 3ème congrès international d’étude de la méditerranée occidental, éd- centre national de recherche scientifique –Bordeaux, Paris 1981, p 71.
بورتيلون هي خرائط اكتشفت خلال القرنين الرابع عشر واستعملت إلىجانب البوصلة في الملاحة البحرية
32) GENICOT (LEOPOLD), Le XIIIème siècle européen, PUF France 1968, p 196.
----------------------------------
لائحة المصادر والمراجع المعتمدة:
1. ابن بطوطة ( محمد بن عبد الله بن محمد اللواتي أبو عبد الله)، تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار المعروفة باسم رحلة ابن بطوطة، تحقيق علي المنتصر الكتاني، مؤسسة الرسالة، بيروت- لبنان، الطبعة الرابعة 1405، ج 2.
2. ابن جبير ( محمد بن أحمد الأندلسي أبو الحسن )، رحلة ابن جبير في مصر وبلاد العرب والعراق والشام وصقلية عصر الحروب الصليبية، تحقيق حسين نصار، دار مصر للطباعة مصر، د .ط، 1955.
3. ابن خلدون( عبد الرحمان)، تاريخ ابن خلدون المسمى ديوان المبتدأ والخبر في تاريخ العرب والبربر ومن عاصرهم من ذوي السأن الأكبر، ضبط المتن ووضع الحواشي والفهارس خليل شحادة وراجعه سهيل زكار، دار الفكر، لبنان، الطبعة الثالثة 1996، ج 1.
4. التازي ( عبد الهادي )، الحضور العربي في جزيرة سردانية، البحث العلمي، مطبعة المعارف الجديدة المغرب، السنة السادسة والعشرون، العدد41، 1993.
5. جدلة ( إبراهيم )، إفريقية والغزو البحري في العصر الوسيط ( من القرن 4هـ / 10م إلى القرن 10هـ / 16م )، البحث العلمي، مطبعة النجاح الجديدة،الدار البيضاء، 1998، السنة 31، العدد 45.
6. عزاوي ( أحمد )، المغرب بين الصمود والتراجع ( قراءة وثائقية في رسائل القرون 6-8هـ/ 12-14م )، مجلة أمل، مطبعة النجاح الجديدة، الدار البيضاء، السنة السابعة، العدد 21، 2000.
7. فقراوي ( رشيد )، البحرية المغربية في عهد الدولة الموحدية، رسالة مرقونة، كلية الآداب والعلوم الإنسانية سيدي محمد بن عبد الله فاس، 2000.
8. المنوني ( محمد )، ورقات عن حضارة المرينيين، منشورات كلية الآداب والعلوم الإنسانية محمد الخامس الرباط، الطبعة الثانية 1996.
9. نشاط (مصطفى)، جنوة وبلاد المغرب منسنة609 إلى 759هـ ( 1212 – 1358م )، أطروحة مرقونة، كلية الأداب والعلوم الإنسانية وجدة، 1997.
10. نعيم زكي فهمي، طرق التجارة الدولية ومحطاتها بين الشرق والغرب ( أواخر العصور الوسطى )، طبعة الهيئة المصرية العامة للكتاب،مصر، د.ت.ط، ص 184.
11. الونشريسي ( أبي العباس أحمد بن يحيى )، المعيار المعرب والجامع المغرب عن فتاوي أهل إفريقية والأندلس والمغرب، خرجه مجموعة من الفقهاء بإشراف محمد حجي، نشر وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، المغرب، 1981، ج 1.
12. CHRISTOPHE ( PICARD ), La mer et les musulmans d’occident au Moyen Age VIIIème –XIIIème Siècle, PUF 1997.
13. DUFOURCQ ( CH .E), L’Espagne catalane et le maghrib aux 13ème et 14ème siècles, presse universitaire de France, 1966.
14. HEERS ( JACQUES ), L’occident aux XIVème et XVème siècles aspects économiques et sociaux, PUF Paris 1973.
15. MAS LATRI ( M.L DE ), Relations et commerce de l’Afrique septentrionale ou Maghreb avec les nations chrétiennes au moyen âge, Paris1886.
16. MOLLAT (DU JOURDIN MICHEL), La Méditerranée occidentale dans la cartographie du moyen âge et de la renaissance, L’homme méditerranéen et la mer, Actes du 3ème congrès international d’étude de la méditerranée occidental, éd- centre national de recherche scientifique –Bordeaux, Paris 1981.