الجمعة, 24 تموز/يوليو 2020 14:18

صدور رواية للكاتب العراقي رعد مانع غانم

قيم الموضوع
(0 أصوات)

صدر عن دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع رواية بحيرة المحار للكاتب العراقي رعد مانع غانم. هذه الرواية تتعامل مع مكونات عقل الانسان في بعض فصولها، وكأن هذه المكونات عبارة عن مجموعة أفراد في مجتمع، يصنعون فيه أحلام البشر وتتمثل إدارة هذا المجتمع، بمجموعة من الخلايا ورقائق الذاكرة إضافة الى شخصيات أخرى منها صانع هذه الاحلام. وتلقي هذه الرواية في ذات الوقت... نظرة على بعض عادات الصينيين وطيبتهم، هذا البلد المترامي الأطراف.
بعض أحداث هذه الرواية التي تقع أحداثها في فترة الثمانينيات من القرن العشرين:

(جي جيا) هي فتاة صينية من عائلة ميسورة، تعيش في قرية صغيرة تدعى قرية منجين، في جنوب شرق الصين. بان نبوغ هذه الفتاة في الرسم التعبيري من عمر مبكر، وأخذت تشارك في معارض المدن الكبيرة كمدينة فوزو، عاصمة ولاية فوجيان. تعرفت في أحد معارض الرسومات على شاب (يونغ) يجيد فن الرسم. ينحدر هذا الشاب من احدى القرى المعدمة، والمعلقة فوق قمم الجبال الشاهقة والمحيطة بهذه المدينة. تنشأ علاقة حب بينهما... ونظرا لبعد المسافة الهائل بين مكان سكناهما... استمرت بينهما هذه العلاقة عبر الهاتف... هي في بيتها وهو يستعمل هاتف شركة استخراج الجرانيت؛ التي يعمل فيها قرب بيته. حتى جاء اليوم المنتظر لنزوله من الجبل، لملاقاة جي جيا في الجامعة التي تدرس فيها. كان يوم ماطرا... وما هي الا دقائق تفصل جي جيا عن ملاقاة حبيبها يونغ في نادي الجامعة للطلاب... حتى انهارت البناية التي فيها مدخل هذه الجامعة، بفعل انحراف شاحنة كبيرة، اصطدمت بها وأودت بحياة الكثير ممن احتموا بسقف هذه البوابة من شدّة المطر... ركضت جي جيا حافية لترى ماذا حصل! وإن كان من بين ضحايا هذا الحادث حبيبها المنتظر... ولكنها لم تتمكن من استبانة وجهه، بين الركام والأطيان والحجر. ومن ثم لم تجد له في مشافي مدينة فوزو أي أثر! بعد حادثة بوابة الجامعة هذه، أخذت جي جيا تعاني من وضع نفسي مضطرب، والذي أفضى بها الى الانطواء على نفسها. وهربت هذه الفتاة من حياة المرح والفرح التي كانت تعيشها الى ملاذ أحلام اليقظة الآمن... ثم تطورت حالة الانطواء لديها، حتى سبرت أغوار أحلامها في النوم... فبدأت تتطور لديها المقدرة على إدارة الأحلام... الى الحد الذي بدأت تتطابق مجرياتها، مع الأحداث الحقيقية في قابل الأيام! أخذت هذه الفتاة تتعمد الولوج الى فراشها باكرا، كي تغفو مع شخوص أحلامها في اليقظة، وتنتقل بعدها الى أحداث المنام. تلج الى ثنايا مسرح الاحلام لتبحث عن حبيبها المفقود، ومتى سيعود. تتكرر في أحلامها أحداث متعاقبة، مكنتها من الوصول في نهاية المطاف الى مكان وجود حبيبها، الشاب يونغ.

معلومات إضافية

  • الكاتب: رعد مانع غانم
  • مجال الكتاب: رواية
  • دار النشر: دار ورد الأردنية للنشر والتوزيع
قراءة 8613 مرات

تعليقات (0)

لاتوجد تعليقات لهذا الموضوع، كن أول من يعلق.

التعليق على الموضوع

  1. التعليق على الموضوع.
المرفقات (0 / 3)
Share Your Location
اكتب النص المعروض في الصورة أدناه. ليس واضحا؟

آخر المقالات