إلى (أ.د)
بطلائع الياسمين الأبيض
لطالما أتى طيفك الشريك، ناصح القلب شفيف آمن ، يعيدني لأتذكر إن للبوح طلائع .لطالما كان شجاعا لا يشق له غبار وكلما نبتت في نسيانه أعادها من جديد، تضفر في رأسها إكليل أفكار الأثير وتمضي، وطلائع النهار تأبى من أبى جافيا في اطلاق الوصال فيسوق تحاياه سرا في معارج الطريق وسحبا تتقاطر من الماء الرفيف فيرف لها هدبا في خفق خبا على مياسم الرقيم ، حتى دُهش صبحها من مساء الوصال المختوم بالرحيق،
أيولد من جديد؟؟؟؟؟؟؟
بطلائع الياسمين الأبيض
أيولد من جديد؟؟؟؟؟؟؟
بطلائع الياسمين الأبيض
تمسك جذلا وباسلا وقص لها العمر على بساط علاء الدين قمرين ، واحد عند النهار عكس النظام وآخرا عكس الأنام كلما يغفو يصحو في الكرى حاسرا زائرا بشوق إليها يجيء، رغم البيوت رغم كل الحواضر في حوار من لواعج الهوى ليلاقي ما أحتبس منذ أن تخلفا في افتراق طائفين حذرين صامتين توقفا متلكئين في قلوب واجمة جاهلة تتحاشى كل ما كان من بياض الطلائع.
أيولد من جديد؟؟؟؟؟؟؟
بطلائع الياسمين الأبيض
نثر كنانته ماكثا عند سطور دونتها بسلام ليطرق نجوى أوراق أغصان الياسمين على أبواب ذكرى خبأتها في صفحات الفؤاد بين طيات حلم لصورة طفل مازال يجهل هز المهاد وقد جفا حاسبا أن المواسم أجهضت قطافها ودائعا في سلال راقدة في ثنايا اليباب
لا..
كم أخطأ حين أبتعد زيفا .. فأن المواسم أسمى أن تكون بلا حصاد،أتقى ذاهبا ناسيا بمحتوم الإياب نثر أفيائه بيادرغربة وكأني انظر قابلا صلصاله من غير التراب فكلنا من آدم وأدم من تراب، منها نلد أجنة ثم إليها نعود، بطلائع نتوالد وننعم القلب مليا بخيالات الصور نقتحم النفس عنوة لنرتق خاطرا مر بسرعة برشاقة بشجاعة بملاح العبر بحس فاطن خافق من ذوائب تلك الرسائل، لم يك ناظما ولا شاعرا بل كان أشهى من كل القصائد بطلائع يحييني فأتساءل :
أتزهر ببياض من جديد؟؟؟؟؟؟؟
عايدة.