حين تحمل الوجعَ جبلاً على كتفيكَ وتمشي حيث لا تدري الى أين والوقت كمقصلة؛ فإنّ إرادتكَ المنفعلة من ذاكرتكَ والمكتسبة من تجربتكَ الغاليةِ مع الزمن ستدفعكَ لكي تمشي أكثر عكسَ عقاربِ الساعة، وتكفر بالجدوى وتؤمنَ لكي تكفرَ ثانيةً بكلّ ما أوتيتَ من نَفَسٍ للفرح.. وتدور مع تناقضاتكَ إلى أن تعشقَ فكرةً، امرأةً وطناً.. خلاصاً ، وتعشقَ يا ابن الوجع، وتمشي مع عقارب السّاعة حيث تدري الى أين والوقت شعاع..
ألم تستلذّ بوجعك هذا؟
حين تنتشي ملءَ جسدكَ فرحاً تحملهُ ويحملكَ عشقاً فكرةً، امرأةً وطناً.. خلاصاً، حيث تدري الى أين والوقت شعاع؛ فإنّ إرادتكَ ذاتها المنفعلة من ذاكرتكَ نفسها والمكتسبة من تجربةٍ غاليةٍ مع الزمن ستدفعكَ لكي تمشي أكثر مع عقارب الساعة، وتكفر بالجدوى وتؤمن لكي تكفر ثانيةً بكل ما أوتيتَ من نَفَسٍ للعشقِ يا ابن الفرح، وتدور مع تناقضاتكَ إلى حدّ الوجع، وتمشي عكسَ عقاربِ السّاعة حيثُ لا تدري الى أين والوقتُ كمقصلة.
أعرفتَ لذّةً أجملَ من التي شكّلتكَ وكوّنتكَ من وجعٍ وفرح، وكوّنتها داخل ذاتكَ فكرةً، احساساً بنفسكَ وبالاشياء..
أعرفتَ اللذّة؟
هي استمرارٌ لدهشتكَ.. هي استمرارُ الاشياءْ