هلْ كنتُ أجِلُّ الحاضرَ
حينَ أحَــيّي الرايَة َ
مزهوّا بالنّخــوةِ كلَّ صَباحْ ؟
أبـــدا،،
بلْ أشْـرِعُ نافذة ً للذّاكرةِ العمياءِ،
أديرُ على بوّاباتِ المعنى المِفتاحْ
أتخطّفُ لــي منْ بعضِ خوافي الطّيْرِ
رُويشاتِ ،
وأقُدُّ لإقلاعِ الّروحِ المُتْرَعِ بالرّوْعِ
جناحْ.
هلْ كنتُ أرى
زمنا مغمورا بالألقِ السّاذجِ
والفرحِ المشبوه
أبدا،
ما كنتُ أرى إلاّ لألأءَ دمِ الشّهداءِ
فتيلَ النّصرِ المحْضِ، دليلَ كِفاحْ