..عُدْتُ
و ما تخليت يوما عن كبريائي
..عُدْتُ
لا لأستجدي حبك
..عُدْتُ
أتوسلك أن تطلق سراحي
فقد أضناني أسرك
فك قيدي
دعني أسترد أنفاسي
أسترجع روحي
و أطير بعيدا
لكن..أجبني أولا
أ أحببتني يوما؟
أجبني
فيما صمتك؟
هل تحبني؟
أنت لم تحبني يوما؟
إذن فاعتقني..
و امسح محياك من ذاكرتي
أحرق ذكرياتك المركونة في أعماقي
امحو أنفاسك المنحوتة على جدران قلبي
قص وعودك التي
زرعتها في حديقة غدي
أخرج من صمتك...و أجبني...
أليست هذه بداية النهاية؟
إذن فلتحرقني مع ذكرياتك
و مذكراتك
و جنونك..
قدمني قربانا لآلهة انتقامك
فما عاد يهمني..
لكن تذكر..
لن يحبك قلب
كما أحبك قلبي..!!!