كالفُطْرِ كان الخطو منتشراً ...
وقد تاهت عصايَ
وكنتُ أحسبُها مساقطَ للثريا
فأنا مضيتُ بِغصتي
أطوي سديمَ مغارتي
ورميتُ أشيائي العزيزة كلَّها
لأكونَ شَيّا !
----
أطلقَ صَلاتَهُ كقذيفةٍ نحو السماء
تحجَّرتْ على أبواب السماء ,
ثُم تهاوت
وهي الآن مصابة ترقد في المتاحف !
----
الشمس نادرة هذا الصيف
فليكن حبنا هو الشمس
وهذا ما يدفعنا
, حين نتعب من السير تحتها ,
– ولن نتعب –
لاختيار خيمةٍٍ من الظلال
أو ربما شاركْنا بوذا
الجلوسَ تحت شجرة الحكمة !
----
طائرٌ
يحطَّ على رأس خيط من الدخان
تعالى من مدخنة أحد المعابد
والمعابد بعيدة
إنها هناك ....
على راحة يدي !!
------
حيثما التفتَّ
تغمز لك عيونُ الماء مُكحّلة بالعصافير
وإذْ تنام فأنت تضع حداً لانجرافك
وتورطِك الجليل !
------
مستقبِلٌ دنيايَ أنفي فكرةً
عرجاءَ عن كونِ الوجودِ نجاحا
بل إنهُ يختطُّ وعيكَ أزمةً
ويريكَ أبسطَ ما يَلوحُ جراحا
ليُشِعَّ نُبلُكَ حيث كنتَ وهاهنا
تغدو الخسائرُ كلُّها أرباحا !
-----
حزيران – 2010
برلين