الى العراق..وطناً ليس ككل الاوطان
سجودي
كان ليلة حرير لأستدراج
ما تبقى منك
أنتَ غائبٌ
وانا استدرجكَ لقلبي
كيف يكون هذا؟
كلما لامست يداي يديكَ
يمرر الخُطاف مناديلهُ
على رهافة أناملي
أظافركَ المخيفة
وصاياه
توزع دمي على الأصلبة
ثم تكون صديقي....!!!؟؟؟
يصهركَ ظلي في اختزال المسافة
لمساءات باهتة
تزيح
عن الشوق شرائط براءته
وتغترف من سكرة الغيم اعترافي
"أُعزكَ"
آثم حبكَ
آثمة دموعي اذ تتوسد مداها
لتعبركَ حنينَ رغبات مقفلة
لن تعيدني اليكَ فأنا فيكَ
لن تعيدكَ لي فأنت فيَّ
مزيداً من الشوق
مزيداً من الحب
مزيداً من الهجر
لكَ شاهدة القبر زاحفة
تؤبننا معاً
لكَ قبلة طيشي
وقبلة تيهي وفاصلة محيطات
هكذا دمي الأنثوي
أَخبرَني
أنا وأنتَ سماءٌ مغلقة