ياأيها الوطن المعلق بين أرضي والسما
لا أنت تنزل واقعي أو تستحيل لـربما
رسمت ملامحك انكسارات تبعثرها الدما
وأنا وحيد فى خواءات تلوذ بعندما...
أحرقت في صدري الخرائط ثم رحت أخطني
وشفاه أوراقي تتمتم وردها وتمجني
تستصرخ النيران تنقذها لكي لا تنحني
فتهب تأكلها وتتركني لأسكن (ليتني)
مازلت أبحث فى ثنايا الروح عن معنى وطن
وأدور في جوف المعاجم فى المكان وفى الزمن
تمتد أيدي الناس بالأطواق كي لا أفتتن
وأنا أبعثر غربتي فوق الجنون بلا ثمن
من أين أبدأ رحلتي..من اين أنهيها أجبني
ياأيها الوطن المعلق فيّ والمنبث مني
غضبت معالمك التي ماعاد ينحتها التمني
هدأتها فاستكبرت وتوقفت بيني وبيني
بيني وبيني ذكريات لا يراها غير نبضي
تضطر حلمي للتسرب من خفوقي ثم يمضي
ومداد أحرف قصتي ينسل من بعضي لبعضي
لأعيش بين البين أكتب فى السكون سطور رفضي
من أين أبدأ رحلتي..من اين أنهيها أجبني
ياأيها الوطن المعلق فيّ والمنبث مني
غضبت معالمك التي ماعاد ينحتها التمني
هدأتها فاستكبرت وتوقفت بيني وبيني
بيني وبيني ذكريات لا يراها غير نبضي
تضطر حلمي للتسرب من خفوقي ثم يمضي
ومداد أحرف قصتي ينسل من بعضي لبعضي
لأعيش بين البين أكتب فى السكون سطور رفضي