وُلِدْتَ
عَثْرة بين دَفّتين
النَّار والضياء.
سَاقِطا مُمْتدا
كَأنّك مُصَاب بِمَسّ من الشيطان
عَلى مَدَا الْحَياة.
يَا ربَّة الأَشِعّة الْجَارِحة
افْضَحي الدُّموع فِي عُروشِها
وَدَعِيها تَسِيح
تَحْت الرُّفَاة بِودَاعة الْحَنين
تَجْرف
أدْغَال الظِّلَال وَ أَكَالِيل الْيَقِين
الْغُيوم مُحْتَشِمة
تَمْشِي عَلى الْجَسَد بِوَطء الْقَدمين
يا أنت
مِن هُنَاك
عَلَى شُرَف الْأيّام
اسْتَمْتعي بِولاَدَة جَدَاوِل الْأحْزان.
مَا صَدَّقْ يوما أن تلد الأحلامْ