كان الطفل وحيدا
وكان حوله الكثير
أصدقاء والديه
ضحكات أصدقائه
بالونات العيد الملونة
الأغاني المصاحبة للحلويات
لكنه ظل وحيداً
كان يرى خلف ألعابه المفضلة
أنياب ذئب ومخالب قط متوحش
جسده الصغير لم يعبر قط
الوحش البائس يرقد في السجن
لكن الطفل مازال وحيداً
خائفاً
لم يصدقه أحد حين قال:
أرى الوحش في كل مكان
إنه هناك ينتظرني
تحت طاولة الحلويات
بين أسماك الزينة
إنه في كل مكان
يتنفس بحرية.