1- على سبيل التشخيص:
- من تكون حتى تُكَلم الناس هكذا؟ ولِم تنظر إلى الآخرين بعين الإصغار والازدراء؟
- من تكون حتى تتصرف على هذا النحو المهين؟ ولِم تقسو على ذاتك فتضعها خارج دائرة الإنساني؟
- لِم تسعى إلى تجحيم حياة الآخرين؟ وتجنح إلى استضعافهم وإذلالهم؟
- لِم تعمل على جعل هموم الآخرين تتفاقم، وعُقدهم تتضخم لتسعد؟ أليس هذا منتهى الخِسّة والوضاعة؟ ألا يكفي الآخرين ما يعانون حتى تستزيد لهم؟
- أليس من الأجدر أن تسمو بنفسك عن سُنن الهمجية؟
- أليس من الرحمة أن تترفق، ومن النُّبل أن ترحم، ومن الأدب أن تتصرف بلباقة؟
- أليس من الأجمل أن تحب، ومن الخبث أن تكره؟
- لِم تتكالب على الاستئثار بالجمال، والخير، والسعادة، والقوة، دون سواك؟
- لِم تريد أن تتكلم وحدك؟ أتحب أن يحرمك الآخرون حق الكلام؟ أليس من العدل أن تمنح الآخرين حقهم في الكلام، وتجعل الاستماع إليهم حقا لهم واجبا عليك؟
- لِم تميل إلى ممارسة السلطة على الآخرين؟ أتحب أن يتسلط عليك أحد؟
- حين تمارس العدوان على الآخرين ألا تتوقع أن يكون رد فعلهم مدمرا؟
- من تكون، وماذا، حين تُكره الآخرين على الانصياع والامتثال دونما حجة أو برهان؟ ألا تؤدي سلوكاتك هذه إلى ردود أفعال سلبية؟
- أمِن الحصافة أن تفرض رأيك على الآخرين وتستمر في الدفاع عنه وإن كان واهنا ضعيفا؟
- لم لا تَعتبر الآخرين مرآة قد تهديك ما بك من عيوب؟
- لِم تركز على عيوب الآخرين وتنسى محاسنهم؟ ولِم تركز على حسناتك وتغفل عن سوءاتك؟
- أتُحس بالارتياح التام وأنت تحتاط من الآخرين؟ ألا تشكل وساوس الاحتراز منهم عوامل تنغص حياتك، وتُكدر عليك صفوك في كل آن؟
- لِم لا تنتهض للدفاع عن نفسك حين تحس بالمهانة؟
- حين تُعبر عن آرائك ومشاعرك، ألا يمكن أن تكون رداءة بيانك هي علة سوء تفاهمك مع مخاطبك؟ وألا يكون عدم فهمك الجيد لمرامي الآخرين هو سبب سوء التفاهم بينك وبينهم؟
- أيَقبل أحد منا أن يُذيقه الآخرون طعم الحرمان والظلم والإذلال؟
- ألا يُغذي التصرف على هذا النحو العدوانية في كل آن؟
- أليست العدوانية سلوكا حقيرا؟
- لِم لا أرتاح إلا إذا أحسست بالغلبة؟ أليس على حساب إحساس الآخر بالهزيمة؟
- ألا يهدف التصرف على هذا المنوال إلى الإقصاء؟
- أليس الإقصاء سلوكا عدوانيا؟
هذه الأسئلة، وغيرها، تجسد لواقع تواصلي متوتر ومرهِق بكل المقاييس. ولعل السبب في ذلك يرجع أساسا إلى علاقات الصراع القائمة على الرغبة في الاستعلاء على الآخر، والاستقواء عليه، وإقصائه. وليس يَغرُب هذا، فالتسلط على الآخرين والاستقواء عليهم ما زال يُعتبر إلى يوم الناس هذا مزية وشأنا عند كثير من بني البشر للأسف الشديد. و غالبا ما يَحملهم هذا الاعتقاد على طلب المزيد من الرفعة والسؤدد على حساب ضحايا، وهو ما يؤدي إلى نتائج وخيمة على مستوى العلاقات، وينعكس بشكل مباشر على تواصلنا فيؤدي لأجل ذلك الثمن غاليا. وكيف لا يكون الأمر كذلك وهو يقوم على علاقات التنافر والتنازع:
قوي ≠ ضعيف،
مُتسلـِّط ≠ مُتسـلَّط عليه،
معتدي ≠ معتدى عليه،
ظالم ≠ مظلوم،
جارح ≠ مجروح،
مستفيد ≠ محـروم،
رابح ≠ خاسر،
مهيب ≠ مهـان،
محتكِر للكلام ≠ محـروم منه،
غـالب ≠ مغلوب.
إنه حيث تصبح هذه الأنواع من المواقع ملازمة للإنسان في علاقاته التواصلية يلازمه بسببها إحساس مُزمن بالتوتر والرَّهَق، وهو ما يعصف بصحته العقلية والنفسية والبدنية في كل آن.
وإذن فالإشكال يتمثل في البحث عن إجابة للسؤال التالي:
كيف يكون متأتيا تجاوز العقبات التي تحول دون قيام تواصل إنساني عادل متناغم؟
2- التواصل البيشخصي: كيف يكون عادلا متناغما؟
كما نبهنا إلى ذلك سلفا، فإن علاقات المجموعات البشرية بشكل عام، والأشخاص بشكل خاص أصبحت حاضرا، وأكثر من أي وقت مضى، تتسم أكثر فأكثر بالتوتر والاضطراب. وليس يخفى أن السبب في ذلك يعود بشكل أساس إلى جنوح بعض الأطراف، إن لم تكن كلها، إلى البحث عن المزيد من الاستقواء والتكالب على الاستئثار بالمواقع والمنافع، وميلها إلى التجرد من القيم الإنسانية النبيلة والتحلل من المبادئ والأخلاق الفاضلة. ومن الطبيعي أن ينعكس هذا بشكل آني مباشر على طبيعة تواصلنا، فينـزاح، بسبب ذلك، عن أداء الوظيفة الأصل التي كان لأجلها إلى وظيفة تعاكسها؛ فعوض أن يؤدي إلى توحيد المتعدد وجمع المتفرق فإنه يُصرف إلى خلق المزيد من أسباب الفرقة والشتات. وعوض أن يترتب عنه التفاهم والإجماع يتولد عنه التناكر والنزاع.
ولا شك أن نحو التواصل هذا المنحى يؤدي في أغلب الأحيان إلى حوادث كارثية إن لم يتم تدارك الوضع قبل فوات الأوان. وهذا ما يستدعي ضرورة التدخل للبحث عن ضمانات لتفادي الأخطار التي تهدد سلامة علاقاتنا التفاهمية في كل سيرورة تواصلية.
وحيث كان التواصل البيشخصي –Interpersonnel- أهم أشكال التواصل الإنساني، باعتبار كونه القاعدة الصلبة لقيام الحياة الاجتماعية القائمة على التبادل والتفاعل، وباعتبار حيويته ودوره الكبير في تقوية عُرَى التفاهم والتكامل داخل هذه الحياة، فإنه سيحضى لدينا فيما نحن بصدده بأهمية خاصة، باعتباره الوحدة التواصلية الدنيا بين الناس. لذلك فإن البحث عن تجاوز العوائق التي تعترض نجاحه ستمثل أحد مداخل الإصلاح في مجال التواصل الإنساني. فكيف السبيل إلى ذلك؟
الجواب، باختصار، أنه لكي يكون التواصل فعالا ينبغي أن يكون عادلا متناغما. فكيف يتأتى له أن يكون كذلك؟
إن التواصل البيشخصي لا يمكن أن تتوفر له سمتا العدل والتناغم إلا إذا كان مبنيا على علاقات متوازنة قائمة على الاحترام المتبادل المؤسس على اعتبار الذات واعتبار الآخر، وتحقيق التوازن بينهما. هذا، فضلا عن اعتبار أبعاد أخرى وعلى رأسها التعبير والبيان.
وفي هذا الصدد يرى بيرنار سانانيز أن التواصل البيشخصي لا يتحقق له التناغم إلا إذا كان ترجمه لخمس فعاليات تتكامل فيما بينها لقيامه، وهي : الوعي، والتحرر، والتعبير، والتبادل، والبيان.
فاعليات نقدم لها بإيجاز في ما يلي:
2 -1- الوعي :
إن يكن الوعي في هذا السياق مرتبطا بالإدراك الجيد لأفعالنا التواصلية، فإنه يتعلق أساسا بمفهوم التوقع، توقع النتائج الممكن ترتبها عن هذه الأفعال؛ وذلك لما للوعي بها من أهمية كبيرة في توجيه سيرورة التواصل وضمان الحفاظ على علاقات نظيفة بناءة. هكذا فإنه دون وعي تام بسلوكاتنا التواصلية الكلامية، وغير الكلامية، وبطبيعة النتائج المحتمل ترتبها عنها، فإن كثيرا من الحالات قد تقود إلى حوادث سير قاتلة في طريق التواصل الإنساني. ولعل أهم ما ينبغي أن يعيَه المتواصلون هو أن الجنوح إلى الاستعلاء على الآخرين وممارسة السلطة والإكراه لا يمكن أن يؤدي إلا ردود أفعال عدوانية تعمل على المزيد من إذكاء الصراعات وتوتر العلاقات. . إن ما ينبغي أن نكون على أتم الوعي به دائما هو "التسليم بأن عدوانية الواحد منا تؤدي بشكل مباشر إلى تغذية عدوانية الآخر". وهذا يجعل تواصلنا يؤول إلى صراع ينتهي دائما إلى الأسوأ؛ حيث اللعبة التواصلية مآلها نصر وهزيمة.
إن وعينا التام بطبيعة أفعالنا التوصلية وبنتائجها المحتملة يُمَكِّننا، إن أردنا، وذلك ما ينبغي، مِن تجنب كل ما من شأنه أن يشوش على صحة وسلامة تواصلنا، ومن جعلنا ننأى بأنفسنا عن العلاقات المبنية على تنازع مواقع القوة والتهافت على الاستئثار بالخيرات الرمزية والمادية والمعنوية. بصيغة أخرى فإن وظيفة الوعي الأولى ستتمثل في تذكيرنا باستمرار بالنتائج السلبية المحتملة لكل علاقة قوة غير مراقبة. وهذا بدوره يدفعنا إلى اتقاء كل سلوك قد يترتب عنه هذا النوع من العلاقات، وتحاشي كل ما من شأنه أن يهدد قيام ونجاح تواصل عادل بَنّاء إيجابي.
2-2 - التحرر:
أن يتحرر المتواصِل معناه أن يكون حرا في النظر إلى ذاته، طليقا في الحديث عنها والإفصاح عن اهتماماتها، أن يعبر عن حاجاته دونما تخوف أو تحفظ أو مُداراة، أن يهتم بنفسه ولا يبخسها حقها في إشباع حاجياتها. يكون تواصلنا حرا عندما ندافع عن حقنا في أخذ الكلمة، وإبداء الرأي، والاعتراض، بل وحتى الاحتجاج. يكون تواصلنا حرا عندما لا ننصاع كرها لأوامر وإملاءات من نُواصِل، عندما لا نستسلم لعدوانية الآخرين وتجاوزاتهم، عندما نقبل آراءهم ولسنا صاغرين. نتحرر عندما نتقي الضغوطات النفسية المرهقة التي يولدها فينا الظلم والغبن. يكون تواصلنا حرا عندما نستجيب لرغبات الذات في البيان والتبيُّن. عندما نُكْبر من قيمتنا ونوليها ما تستحق من التقدير.
إن تحرر الإنسان أثناء تواصله يفضي به إلى الإحساس بكينونته، كما يؤدي إلى الشعور بالراحة والرضى والتخلص من الأمراض النفسية التي تنتج عن الحرمان والكبت والرهق.
2-3- التعبير:
فضلا عن الإعراب عن الأفكار والتمثلات بتوسيل اللغة فإن الإفصاح عن الذات وما يعتريها من المشاعر والانفعالات غالبا ما يتجاوز ذلك إلى الالتجاء إلى لغة الجسد؛ إننا غالبا ما نوازي علامات اللسان بعلامان الجسد، فنومئ مُعَبرين، ونشير معبرين، ونتمدد معبرين، ونتأفف معبرين، ونتنفس من العمق معبرين، ونتثاءب معبرين، ونئن معبرين، ونسترخي على هيئات دون أخرى معبرين،ونصرخ أو نتكلم بصوت خافت معبرين، فلِم التوسل بلغة الجسد أيضا؟ إننا حين نعبر على هذا المستوى نمنح لأنفسنا فرصا ذهبية تمكننا من الإفصاح التام عما يخالجنا بشكل نتحرر من خلاله من انقباضات النفس وتوتراتها. كما أن التعبير الجسدي يُمَكننا من فسخ التشنجات المسببة للضغط والرهق، وبالتالي يؤدي إلى إطفاء النيران التي تظطرم في جوانحنا، وتهدئة الاضطرابات الداخلية التي تجتاحنا، كما يؤدي أيضا إلى إشباع حاجات النفس إلى التعبير عن انفعالاتها الإيجابية.
إن تواصلنا لا يكون تعبيريا إلا حين نرخي العنان لجسدنا لكي يعبر بكل طلاقة عما يعتمل داخله فيحس بكامل الارتياح. وهذا ما نلاحظه حينما ننعم بالوحدة، وننفلت من سلطة الرقيب. يكون تواصلنا تعبيريا حينما تتخلص فاعلية التعبير من عقالها لتحرر طاقات الجسد، وتفصح عن ملكوت الذات دونما تحفظ أو تخوف. لذا فإن تعبيرية تواصلنا تبقى مشروطة دَوما بعدم الانصياع التام لسلطة الرقيب التي تقيد حدود إفصاحنا عما نفكر فيه أو نحسه، ومن خلال كل القنوات التي تُمَكننا من ذلك.
2 -4- التبادل:
يقضي مفهوم التبادل (أو التكامل) باعتبار الأنشطة التواصلية إجراءات لتبادل المعلومات والمعارف والتجارب والمصالح والحاجات، ومن ثم ينبغي النظر إلى التواصل باعتباره سلوكا يجب أن يقصد إلى تحقيق التكامل بين المتواصلين. وهذا ما لا يمكن أن يتحقق دون اعتراف متبادل بالاهتمامات والحاجات وتفهمها، بل والدفاع عنها. وهكذا فإذا كانت فاعليتا التحرر والتعبير ترتبطان بالذات (الأنا) فإن فاعلية التبادل تتوجه بالدرجة الأولى إلى الآخر. فكما أنه ينبغي آن التواصل اعتبار الذات وإيلاؤها ما تستحق من التقدير والاهتمام، فكذلك ينبغي لهذه الذات أن تولي غيرها الاهتمام والتقدير اللازمين. فكما للذات اهتمامات وحاجات وتطلعات فللغير اهتمامات وحاجات وتطلعات.
وهكذا فأن يكون تواصلنا تبادليا معناه أن نجعل الآخرين محط اهتمامنا، وأن نبحث عن تعرف حاجاتهم. أن يكون تواصلنا تبادليا معناه أن نتفهم وضعياتهم ونساعدهم على الاستجابة لتطلعاتهم، أن نترك لهم كامل الحرية للتعبير عن ذواتهم وعن اختلافاتهم معنا، أن ننصت إليهم ونسعى إلى فهمهم واستيعاب آرائهم، أن نبدي لهم المودة والتقدير، أن نُشعرهم بأننا نتفهم مواقفهم، أن نشاركهم اهتماماتهم، أن نقاسمهم حالاتهم، أن ننبسط لأفراحهم، ونحزن لأتراحهم، أن نؤيد مواقفهم التي تستدعي التأييد، أن نُثَمن إنجازاتهم الجيدة، أن نمنحهم وقتهم الكافي في الكلام ولا نقاطعهم. يكون تواصليا غير تبادلي عندما نميل إلى الاستئثار بالحرية والحق في التعبير والدفاع عن المنافع، ونعامل الآخرين معاملة فظة تكدر عليهم صفوهم وتحرمهم من إشباع حاجاتهم.
2 -5- البيان:
تتعلق بيانية التواصل ببعديه التدليلي والاستدلالي، حيث التواصل لا يتأتى قيامه بشكل جيد من غير أن ينبني على تقنيات محكمة تُمَكن من البيان الفعال من جهة المتكلم والاستبيان الناجع من جهة المخاطب، يُدَلل المتكلم على تمثلاته بصورة تتناسب مع قدرات مخاطبه التواصلية وكفاياته الاستدلالية، ويستدل المخاطَب على هذه التمثلات بطريقة تُمَكنه من إدراكها وإعادة تمثلها.
يكون التواصل بيانيا فعالا عندما نستطيع إفهام الآخرين وفهمهم، عندما نستعمل العبارات الواضحة البسيطة، عندما نتكلم على مهل وبصراحة، عندما نحدد بدقة ما نريد إبلاغه، عندما نُعبر بشكل مباشر دون لف أو دوران أو تغميض أوتلغيز أوتعمية، عندما نتأكد من أن ما فهمناه هو ذات قصد مخاطبنا، عندما نتأكد من أن ما فهمه مخاطبنا هو نفس ما قصدناه.
وعليه فلكي يكون تواصلنا بيانيا فنحن مضطرون دوما إلى التدليل والاستدلال بشكل جيد دفعا لسوء التعبير واستبعادا لسوء الفهم.
3 - من أجل تواصل فعال
3 -1 - مرابط الاستشكال:
- كيف تتجنب علاقات متوترة باستمرار؟
- كيف تتصرف في مواجهة العدوانيين؟
- كيف تَعتبر ذلك وتتحرر؟
- كيف تُقلص من الضغط والرهق وتُمَكِّن ذاتك من التعبير الطليق؟
- كيف تَعتبر الآخرين وتَحُد من تجاوزاتك؟
- كيف تتحاشى علاقات القوة التي تُبقي على العدوانية والصراع؟
- كيف تتأكد من فهمك للآخرين؟
- كيف تتأكد من فهم الآخرين لك؟
- وأخيرا كيف تستطيع أن تحقق لتواصلك مع الآخرين العدالة والتناغم؟
أسئلة تمثل للأبعاد الأربعة التي ينبغي أخذها بالاعتبار، والوعي بها و بطبيعة نتائجها، وهي:
ا – البعد التحرري
ب– البعد التعبيري
ج– البعد التبادلي
د – البعد البياني
وفيما يأتي محاولة لمقاربة هذه الأبعاد من خلال اختبار يمكن القيام به لقياس مدى اعتبارها، وبالتالي قياس مدى فعالية التواصل، اختبار يمكن الانتهاء من خلاله إلى الوقوف على أهم المبادئ التي يستند إليها كل بعد من هاته الأبعاد.
3-2- اختبر مدى فعالية تواصلك:
إن قيامك بهذا الاختبار سيمكنك من الوقوف على نقط القوة التي ينبغي أن تعمل على تعزيزها، كما سيمكنك بالمقابل من رصد نقط الضعف التي يجب أن تعمل على مراجعتها وتجاوزها؛ وبالتالي يمكنك من استضمار المبادئ والأخلاقيات المثلى التي ينبغي أن يتحلى بها المتواصلون لضمان قيام تواصل إنساني متناغم فعال.
...... تتمة المقال