تتجلى صورة الحقيقة واضحة حتى في وسط الأحلام ....
حبي لك ليس قصة تروى على لسان عجوز إجتمع حولها احفادها متلهفين لقصة (تايتنك قديمة ) تحمل عبق الماضي وصورة لمستقبل يحمل الكثير من الحب ….
حبي لك حقيقة متئصلة ثابتة لا تحتاج لدراسة حالة او مراجعة قوانين ومعادلات الحياة الفانية
أنت القدر المختبىء خلف كواليس حياتي تراقبني من بعد وتقرأ علّي اوراد الصباح والمساء لكي تحفظني على الاقل من عينك
المتلهفة على حفظ تفاصيل كل حركة اقوم بها .....
يالك من مجنون ... بدوي حائلي نجدي مثقف تؤمن بالحرية وتقيدني بحبك ... كيف لك هذة المقدرة العجيبة على إحتواء كل مشاعري الثائرة وقصصي المبعثرة ودموعي الصارخة صباحاً ومساء ..
هذا الصباح .. وكل صباح اتمنى لو ............
ولكن .. مابين شفتاي تقف كلمة (أحبك ) وفي وسط مدامعي تنعكس لك صورة واحدة فقط عندما كنت ممسكاً بيدي وهي تتجمد من الخوف والهيبة وتستجدي عروقي لكي يسير بها الدم من جديد
ولكن ..هناك قلبي يحدثها بقصة ستروى لأبنائنا واحفادنا ...