-1 -
لم ترغب في الانتقال ابدا ، ولم تتمن السفر يوما...
ولكنهم اتوا عند الفجر واقتلعوها ...فسال النسغ احمر...
اركبوها الطائرة ،فشمت نسائم الاجواء العليا ..وعطست ...
وفي تربة غير تربتها ، وفي جو غير جوها ، ارغموها على الحياة..
بقليل من الماء والهواء ، وكثير من التصفيقات ...
وكانت ربطات العنق تزين المشهد ، والنظارات الشمسية تصور اللقطة ...
ومن قبل كانت هي في الواحة الخضراء فتاة تتفتح للحب ...
-2-
سنون مرت ..وها هو العيد يعود ...
وظفيرتي الخضراء التي عقدتها امي يوم وداعي ما زالت كما كانت ...لا الريح فكتها ولا اصابع الثلج ...
ووجهي اراه في مرآة نفسي قد اغتصبته بثور ايامي ..ورجلاي قد اقتعدتا اديم احلامي ...
وانا اطل على الضباب من عيون البرج ،والحا رس ربي واقف يجر اغصاني اليه ليستظل وانا اصلي لعلي اراني و اخواتي كما كنا من قبل ...نغني و ننثر الورد على امنا العارية في النبع..
سألبس العيد واحضن الضباب واطير الى هناك ..حيث حبيبتي واحتي الخضراء..
لعلي اجد فيها التي كانت يوما فتاة تتفتح للحب ...
ووجهي اراه في مرآة نفسي قد اغتصبته بثور ايامي ..ورجلاي قد اقتعدتا اديم احلامي ...
وانا اطل على الضباب من عيون البرج ،والحا رس ربي واقف يجر اغصاني اليه ليستظل وانا اصلي لعلي اراني و اخواتي كما كنا من قبل ...نغني و ننثر الورد على امنا العارية في النبع..
سألبس العيد واحضن الضباب واطير الى هناك ..حيث حبيبتي واحتي الخضراء..
لعلي اجد فيها التي كانت يوما فتاة تتفتح للحب ...