القصف يشتد ، الصواريخ والقنابل تتساقط كالمطر ، والانفجارات تدوي في كل مكان ،المدينة تحترق...
ثم هدا الوضع ، وصاح القائد الاكبر في مكبر الصوت: انت محاصر برا وبحرا وجوا ومن تحت الارض ايضا ، فلتخرج الينا انت واهلك والمقربون حفاة عراة ، والا دمرنا المدينة..
اصفرت الوجوه واصطكت الركب وقال سيادته لمستشاريه العشرة : افتوني في امري ...
احنى السادة المستشارون رؤوسهم
انتظر سيادته لحظة ثم صاح:قلت افتوني في امري..
فقال الاول :نبيع كل شيء يا مولاي
-امن راي اخر؟
فقال الثاني : السرداب السري يا مولاي.
ثم نظر سيادته الى كبير المستشارين وخاطبه:وانت ما رايك؟
هز كبير المستشارين راسه وقال :الاستسلام او الموت يا مولاي.
لحظتها ،اخرج سيادته مسدسه كاتم الصوت ومنح كل واحد منهم طلقة طلقة ،ثم اغلق باب القاعة وخرج ، مرعلى الاسطبل ،عانق حصانه المفضل ، قبل راسه فدمعت عيناه ،ثم جاءت كلبته الغالية ليندا تتمسح به فاحتضنها ومسح على ظهرها فدمعت عيناه مرة اخرى ،ثم اخرج مسدسه كاتم الصوت واطلق.. بعدها قام ،نظر جهة جناح الحريم فبكى وانتحب ..