دعت الخارجية الاميركية بكين الى التفكير في "التبعات" الاقتصادية لقرار "غوغل" عدم الاذعان لفرض رقابة ذاتية في الصين مؤكدة ان ادارة اوباما لم تشارك في قرار عملاق الانترنت الاميركي.وقال المتحدث فيليب كراولي "لو كنت مكان الصين لدرست بجدية تبعات اقرار احدى المؤسسات الاكثر شهرة بصعوبة القيام باعمال في الصين (...) هناك عواقب لكن بكين هي التي يجب ان تقيمها".
واضاف "ندعم حرية الانترنت (...) لكن القرار كان قرار غوغل".واعتبرت بكين الثلاثاء ان قرار غوغل عدم الخضوع لرقابة ذاتية في الصين لن يكون له وقع على العلاقات الصينية الاميركية ما لم يكن هناك رغبة في "تسييس" الملف.
وقد يؤدي قرار غوغل، التي دانت بشدة الهجمات الالكترونية القادمة من الصين والتي تعرض لها موقعها في كانون الثاني/يناير، الى تسريع موعد انسحابها من هذا البلد.
وقال المتحدث ان "قضايا الملكية الفكرية دائما ما تثير القلق وقد عبرنا عن ذلك مرارا" لبكين مشددا على الاهمية التي توليها الولايات المتحدة لعلاقاتها التجارية مع الصين.