أظهر مسح جديد في بريطانيا أن القراء غير مستعدين لدفع أموال مقابل الاشتراك في مواقع الكترونية إخبارية كانوا يلجأون إليها مجاناً في السابق.
ونقل موقع "بايد كونتانت" البريطاني نتائج مسح، شمل 1200 قارئ في المملكة المتحدة، سألهم عن رأيهم حول استعدادهم للدفع مقابل الحصول على أخبار كانوا يحصلون عليها مجاناً في السابق، ولم تكن النتائج إيجابية.
وأشار 75 في المائة من المستطلعين أنهم سيستخدمون موقعاً إخبارياً مجانياً آخر في حال فرضت المواقع التي كانوا يستخدمونها رسوم اشتراك، بينما أفاد 8 في المائة منهم أنهم سيكتفون بقراءة عنوانين الأخبار، وبدا 12 في المائة آخرون غير متأكدين مما سيفعلونه.وكانت الفئة الشابة التي تتراوح أعمارها بين 16 و24 عاماً أكثر من بدا مستعداً للدفع مقابل الاشتراك في الخدمات الإخبارية.
ويأتي هذا المسح بعد أن أعلنت مواقع إخبارية ضخمة مثل الموقع الالكتروني لصحيفة "نيويورك تايمز" وموقع "نيوز كورب" التابع لصحيفة "وول ستريت"، والذي يفرض أصلاً رسماً أسبوعيا بقيمة دولارين، أنها تخطط لفرض رسوم اشتراك على خدماتها الإخبارية عبر الانترنت والهاتف الجوّال.
وقال 72 في المائة من القراء إنهم في حال اضطروا، فلن يدفعوا أكثر من 16 دولاراً أميركياً مقابل اشتراك سنوي في موقع إخباري، بينما أشار 62 في المائة إلى أنهم قد يدفعون بين 1.6 و3.2 سنتاً مقابل المقالة الواحدة.
وأغلقت أكثر من ستين صحيفة محلية في بريطانيا خلال هذا العام، بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمنافسة الحادة مع الاعلام الالكتروني.
وتنوي المجموعة الاميركية الاعلامية "نيوز كورب" التي اعلنت تسجيلها خسائر، فرض رسوم على قراء نسخها الالكترونية وهو قرار قد يدفع بحسب رئيسها روبيرت مردوخ الى تعديل مبدأ مجانية الاعلام على الانترنت.
وقال مردوخ معلقاً على نتائج مجموعته المالية "أمامنا الكثير من العمل وأمامنا الكثير من التحديات منها التلفزيون المجاني عبر الانترنت والصحف الرقمية".
واضاف "نحن واثقون جدا من أننا سنتمكن من استعادة هذه العائدات الكبيرة مع بيع الصحف الرقمية".
واضاف مردوخ "يجب فقط ان نحرص على ان يكون المضمون مختلفا وان تكون النوعية افضل مقارنة مع الاخرين" موضحا "اعتبر انه في حال نجاحنا ستحذو حذونا وسائل اعلامية اخرى".
وقال مردوخ ان الناس سيكون "سعداء" بدفع رسم مقابل المعلومات حول المشاهير التي يحصلون عليها مجانا حاليا.
وشددت "نيوز كورب" على ان موقع صحيفة "وول ستريت جورنال" التي تملكها يفرض رسما ويحظى رغم ذلك باكبر نسبة من القراء بين مواقع الاخبار غير المجانية على الانترنت.
وتواجه صحيفة "الأوبزرفر" أعرق الصحف الاسبوعية في بريطانيا معضلة التوقف عن النشر الورقي بعد 218 عاماً من الاصدار، اثر تصاعد الأزمة الأقتصادية والمنافسة الشديدة مع الاعلام الالكتروني.
وذكرت التقارير المقربة من منظمة "سكوت تروست" التي تمول صحيفة الغارديان وشقيقتها الاوبزرفر، ان النقاشات متواصلة حول توقف طبع الاوبزرفر بعد الخسائر التي منيت بها خلال السنوات الماضية.
وتعتبر صحيفة "الأوبزرفر" أقدم صحيفة أسبوعية صدرت في بريطانيا، وهي تصدر كل يوم أحد، وتميل إلى الخط الديمقراطي الليبرالي، ولها الاتجاهات السياسية نفسها التي لدى شقيقتها "الغارديان" وقد صدر العدد الأول منها في الرابع من كانون الأول/ديسمبر عام 1791.واشترت منظمة "سكوت تروست" صحيفة "الأوبزرفر" عام 1993 لتنظم الى الغارديان التي تمولها المنظمة الخيرية نفسها.وناقشت إدارة منظمة "سكوت تروست" فكرة التوقف عن الاصدار الورقي منذ السابع من شهر تموز/ يوليو، واستبدالها بمجلة إخبارية تصدر كل يوم خميس.
ويضع إغلاق صحيفة "الأوبزرفر" تاريخاً على رفوف الارشيف بعد 218 عاما من الاصدار، وصلت فيها كميات التوزيع الى 1.3 مليون نسخة في أوج تفوقها عام 1979، فيما توزع حاليا 400 ألف نسخة في الاسبوع.
وبالرغم من أن منظمة "سكوت تروست" لاتنشر أرقام الخسائر التي تكبدتها الصحيفة، إلا ان المراقبين يتوقعون أنها خسرت 10- 20 مليون جنيهة أسترليني في السنوات الاخيرة، وأنها لم تحقق أي أرباح منذ أن اشترتها صحيفة الغارديان عام 1993.
وتوقفت صحيفة "ذي لندن بيبير" المسائية المجانية عن الصدور بعد ثلاث سنوات من انطلاقها وتوزيعها نصف مليون نسخة يومياً في مركز العاصمة البريطانية ومحطات القطارات.
ونافست الصحيفة الصحف المسائية والمجانية في آن واحد واستقطبت القراء الشباب منهم عبر التقارير السريعة اليومية عن النجوم والاحداث في العالم.وكانت تتلقفها الأيادي من 700 موزع منتشرين في لندن مجاناً مساء كل يوم، فيما يتركها القراء في القطارات لغيرهم في تقليد عن شيوع القراءة بين المسافرين.وذكرت مصادر في إدارة الصحيفة التابعة لشركة المليادير روبيرت مردوخ، انها خسرت 21.2 مليون دولار أميركي لغاية السنة المالية المنتهية في حزيران/ يونيو 2008.
وركزت الصحف على مواقعها الالكترونية وطورتها بطريقة تجتذب اليها المستخدمين والمعلنين في آن واحد.وباتت المواقع الألكترونية للصحف في تنافس على نشر التقارير والاخبار قبل نشرها في الطبعة الورقية في اليوم التالي.
وقال 72 في المائة من القراء إنهم في حال اضطروا، فلن يدفعوا أكثر من 16 دولاراً أميركياً مقابل اشتراك سنوي في موقع إخباري، بينما أشار 62 في المائة إلى أنهم قد يدفعون بين 1.6 و3.2 سنتاً مقابل المقالة الواحدة.
وأغلقت أكثر من ستين صحيفة محلية في بريطانيا خلال هذا العام، بسبب تفاقم الأزمة الاقتصادية والمنافسة الحادة مع الاعلام الالكتروني.
وتنوي المجموعة الاميركية الاعلامية "نيوز كورب" التي اعلنت تسجيلها خسائر، فرض رسوم على قراء نسخها الالكترونية وهو قرار قد يدفع بحسب رئيسها روبيرت مردوخ الى تعديل مبدأ مجانية الاعلام على الانترنت.
وقال مردوخ معلقاً على نتائج مجموعته المالية "أمامنا الكثير من العمل وأمامنا الكثير من التحديات منها التلفزيون المجاني عبر الانترنت والصحف الرقمية".
واضاف "نحن واثقون جدا من أننا سنتمكن من استعادة هذه العائدات الكبيرة مع بيع الصحف الرقمية".
واضاف مردوخ "يجب فقط ان نحرص على ان يكون المضمون مختلفا وان تكون النوعية افضل مقارنة مع الاخرين" موضحا "اعتبر انه في حال نجاحنا ستحذو حذونا وسائل اعلامية اخرى".
وقال مردوخ ان الناس سيكون "سعداء" بدفع رسم مقابل المعلومات حول المشاهير التي يحصلون عليها مجانا حاليا.
وشددت "نيوز كورب" على ان موقع صحيفة "وول ستريت جورنال" التي تملكها يفرض رسما ويحظى رغم ذلك باكبر نسبة من القراء بين مواقع الاخبار غير المجانية على الانترنت.
وتواجه صحيفة "الأوبزرفر" أعرق الصحف الاسبوعية في بريطانيا معضلة التوقف عن النشر الورقي بعد 218 عاماً من الاصدار، اثر تصاعد الأزمة الأقتصادية والمنافسة الشديدة مع الاعلام الالكتروني.
وذكرت التقارير المقربة من منظمة "سكوت تروست" التي تمول صحيفة الغارديان وشقيقتها الاوبزرفر، ان النقاشات متواصلة حول توقف طبع الاوبزرفر بعد الخسائر التي منيت بها خلال السنوات الماضية.
وتعتبر صحيفة "الأوبزرفر" أقدم صحيفة أسبوعية صدرت في بريطانيا، وهي تصدر كل يوم أحد، وتميل إلى الخط الديمقراطي الليبرالي، ولها الاتجاهات السياسية نفسها التي لدى شقيقتها "الغارديان" وقد صدر العدد الأول منها في الرابع من كانون الأول/ديسمبر عام 1791.واشترت منظمة "سكوت تروست" صحيفة "الأوبزرفر" عام 1993 لتنظم الى الغارديان التي تمولها المنظمة الخيرية نفسها.وناقشت إدارة منظمة "سكوت تروست" فكرة التوقف عن الاصدار الورقي منذ السابع من شهر تموز/ يوليو، واستبدالها بمجلة إخبارية تصدر كل يوم خميس.
ويضع إغلاق صحيفة "الأوبزرفر" تاريخاً على رفوف الارشيف بعد 218 عاما من الاصدار، وصلت فيها كميات التوزيع الى 1.3 مليون نسخة في أوج تفوقها عام 1979، فيما توزع حاليا 400 ألف نسخة في الاسبوع.
وبالرغم من أن منظمة "سكوت تروست" لاتنشر أرقام الخسائر التي تكبدتها الصحيفة، إلا ان المراقبين يتوقعون أنها خسرت 10- 20 مليون جنيهة أسترليني في السنوات الاخيرة، وأنها لم تحقق أي أرباح منذ أن اشترتها صحيفة الغارديان عام 1993.
وتوقفت صحيفة "ذي لندن بيبير" المسائية المجانية عن الصدور بعد ثلاث سنوات من انطلاقها وتوزيعها نصف مليون نسخة يومياً في مركز العاصمة البريطانية ومحطات القطارات.
ونافست الصحيفة الصحف المسائية والمجانية في آن واحد واستقطبت القراء الشباب منهم عبر التقارير السريعة اليومية عن النجوم والاحداث في العالم.وكانت تتلقفها الأيادي من 700 موزع منتشرين في لندن مجاناً مساء كل يوم، فيما يتركها القراء في القطارات لغيرهم في تقليد عن شيوع القراءة بين المسافرين.وذكرت مصادر في إدارة الصحيفة التابعة لشركة المليادير روبيرت مردوخ، انها خسرت 21.2 مليون دولار أميركي لغاية السنة المالية المنتهية في حزيران/ يونيو 2008.
وركزت الصحف على مواقعها الالكترونية وطورتها بطريقة تجتذب اليها المستخدمين والمعلنين في آن واحد.وباتت المواقع الألكترونية للصحف في تنافس على نشر التقارير والاخبار قبل نشرها في الطبعة الورقية في اليوم التالي.