هناك؛ حيثُ العيون هزَّها الانفجار؛ ثمَّ غامت في الغبار!
هناك؛ عندما رجلُ الإنقاذِ جاء يبكي؛ ثمَّ ارتمى مثل كلبٍ كسيح!
هناك في الردم كانت بنصف جمجمة، ممددة؛ بعينٍ مغمضة؛ وبالأخرى ترنو إلى رضيعِ؛ بقبضةِ اليدِ كان، لكنَّه قد غدا كهلا أشيبَ!
هناكَ؛ كان الحليبُ على لحيتِه الشهباءِ يُمطِرُ؛ وقد تعلقُ بثديها مرعوبا كما الغريق!
هناك!
استماتة – ق.ق.ج : عمر حمَّش
أدوات
شكل العرض
- أصغر صغير متوسط كبير أكبر
- نسخ كوفي مدى عارف مرزا
- شكل القراءة