سنُرْفض
يوم تعميد الأقنعة
ونَتَجاهل
يوم الرحيل
ونُعانق
غلالة الأرحام
سرا مباحا
لحظة الانعتاق.
سَنَنْسَل
لمسامات المنتهى
عَلَّنا نُعانق
وهج الاسرار.
سنرقص
على انغام الغياب
سيارا يعانق ادغال المسير
ونحيب كمان
كلما علا صمته
انْهَدَّت اسارير
الظنون.
عنادك يا انغماس
الطين
من رعشة الرماد
غياب مدثر
بعوالم الهباء
ثقوب رمادية
تتهجى السديم
أزلا لوجود
يتوحد بالعدم
ينعى كواكبا
تتوق للانمحاء
لحظة الفتق.
وننغمس
في لجة ظلمة
زلالا
لانعتاق السديم
عله يُسَيَّر
وشاحا يدفئ
قر التيه اختيارا.
يا جدوة
الوجود
اتركي لنا
رعشة المنتهى
ملاذا
للحلم الاتي
معانقا سهو العدم.
أَلَمُكِ يا وهج
الشموس
أكذوبة تترنح
في وهم النعيم.
لِيُبَارَك عدمنا
القصير
رحلة المنتهى
تتهجى سفين
الغياب.
غياب غياب غياب.
إهداء: إلى صداقاتي البهية: حاتم الوزاني الشاهدي في غيابه البهي، والسمامي رضوان المعانق لحلم دانتي٫ ويوسف التجاني في حضوره الدائم، ورشيدة فراشة تعانق الاحتراق، وميلود الشريفي الشاهد على هذا الحمق، والصديق بوحوت في بوحه الشاعري٫ وعبد القادر مرشدي شنفرى زمننا ٫ ومصطفى واد الدفء الذي نفتقده، ونورالدين بوجلاب في سخائه الطائي، وأحمد العناني في حنوه الأزلي٫وابراهيم اليعقوبي صديق صدوق يتجاوز بعض حماقاتي٫ واختي امينة التي وهبتني لوثة الشعر٫ آعني علة وجودي.