مسكونةٌ أنا -اليوم- بالنوارس
والرحيل سِمةُ الآن
نخر الصوت جسدي
البحر الذي تسرب إلى داخلي
أتى بكل أشيائه
لكنه نسي الحكمة!
الموج.. صغار جانّ
والسجن الضيّق يعلن توبته
فلا يسمعه السجين
ولا السجّان.
حين سألتُ الغياب عمّن يكون؟
كنت فقط
أريد دغدغة خجله
وحين صرخ في وجهي:
أنا من تكسرت أضلعي من حملكم!
خجلت
وكررتُ -على نفسي- ذات السؤال.